ما يفعله رامي_عياش اليوم، يذكّرنا بما أنجزه العملاقة بجهدٍ وكفاحٍ طويليْن، لصنع أجمل صورة عن وطننا لبنان.
يواظب رامي يوميًا على نشر صور ساحرة من عدّة مناطق لبنانية، ويكتب بأملٍ لامع عن هذا الوطن المتألّم، ليوحي أنّه عائد لا محال، متمرّد دون شكٍ، ولا يمكن إسقاطه بكلّ الفرضيات.
ثمّة طاقة تفاؤلية تشعرها كلّما رأيته ينشر صورةً ويكتب عبارةً وطنيّة مفعمة بالحبّ والتمسّك بجذور الأرض والوجود فيها وعليها مهما كبرت الآلام.
اليوم نشر صورة جميلة لمشهدِ غروب الشمس والبحر ظاهر والأمل ليس بعيدًا.
كتب: (شروق الشمس وغروبها من صنع الله، لكن منظرها من لبنان دائمًا أجمل).
إقرأ: رامي عياش بالكمامة يتسلّم العضوية الفخرية!
هذه الرسالة الساميّة التي نتحدّث عنها دومًا، ويجب على كلّ فنان تقديمها.
النجم الحقيقي لا يتخلّى عن وطنِه بأزماته، بل يلملم جراحه ويزيل الغبرة عنه، يعرضه نقيًا بهيًا كما عهدناه دائمًا.
لبنان هكذا، وسيبقى.
عبدالله بعلبكي – بيروت