عاشت امرأة أميركية تُدعى فيبي ماكسويل، صدمة بعدما أخبرها طاقم الإسعاف أن والدها الذي أصيب بأزمة قلبية فارق الحياة، فأخذت تجهش بالبكاء، لكن المفاجأة حدثت!
ما تقرأونه أصبح الأكثر تداولًا عبر الصحف الأميركية.
التشخيص الطبي كان خاطئًا، لأن الأب لا يزال على قيد الحياة!
صحيفة (واشنطن بوست) قالت إن فيبي ماكسويل، وثقت في التشخيص، فجزمت أن والدها، توماس، توفي بالفعل.
وقعت هذه الحادثة في مدينة كلير وويتر في ولاية فلوريدا.
غُطى الرجل، فيما بادرت الابنة إلى الاتصال بأفراد العائلة لإبلاغهم.
جرى الإعلان عن وفاة توماس، البالغ 65 عامًا، من هيئة الإطفاء والإنقاذ التي حضرت بهدف الإسعاف.
حين حضرت الشرطة لأجل معاينة الجثة في البيت، انتبه أحد العناصر، أن توماس لا يزال يتنفس، وعندئذ، طلب عودة الإسعاف.
أمضى توماس يومين بغيبوبة، لكنه تعافى سريعًا، ثم خرج وعاد إلى بيته، وسط فرحة غامرة لأهله.
أبدت الابنة غضبها لأنها لاحظت تقصيرًا من الإسعاف، قائلةً إنهم لم يؤدوا مهامهم بشكل جيد.
أعلنت الهيئة المحلية للإطفاء والإنقاذ في المنطقة الأميركية، اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الموظفين اللذين شخّصا بشكل الخاطئ.
فعلًا أوقف موظفو الإنقاذ سريعًا، ما يعني أنهما باتا ممنوعين من تقديم أي خدمات إسعاف.