طرحت إليسا كليب أغنيتها (كرهني) على قناتها الخاصة على اليوتيوب، ووصل إلى مليون مشاهدة خلال يومين دون دعم أي أحد حتى شركة (روتانا) نفسها لم تروّج لكليب إليسا كعادتها.
روتانا، وحين كانت تنشر كليبات إليسا على قناة الشركة، كانت تروّج للعمل على مدار أسابيع، وأيام، وقبل طرحه بساعات كانت روتانا تشوّق جمهور إليسا باستمرار، وكل هذا لم نره اليوم، وكانت إليسا بطلة كليبها والتسويق والترويج وكل شيء وكأن لا شركة منتجة مسؤولة عن أعمالها. واكتفت روتانا بتغريدة واحدة بعد طرح الفيديو هنأت خلالها إليسا، وأربع تغريدات تعلن فيها عن طرح الكليب على قنوات روتانا الفضائية، ولم تروج للكليب على قناة إليسا.
إليسا جسّدت دور امرأة قوية، عادت للرومانسية كما عرفناها منذ سنوات، ابتعدت هذه المرة عن القضايا الإجتماعية، وقدّمت كليباً يشبهها، ونقلت إلينا مجدداً شخصيتها القوية التي ترفض الذل، ولا يسقطها أي رجل في العالم مهما أحبّته، وهذه رسالة تحفيزية لكل امرأة تعاني من الخيانة أعطتها اليسا الحلول وأهما أن لا تخضع لسلطة الذكر وتكمل حياتها وتجد شخصاً يحبها ويقدّرها.
كل ما قدّمته إليسا بكليبها (كرهني) تجاهلته روتانا تماماً، ولا نعلم إن كانت تصفية حسابات مع إليسا التي لم تقدّم للشركة منذ العام 2004 إلا النجاحات والأرقام والملايين. ورغم تجاهل روتانا أو تقصيرها تجاه نجمتها، كتبت إليسا:
(منذ اليوم الأول في السراء والضراء شركة روتانا كم كانت تجربة رائعة وممتعة، استعدوا الى الافضل والشكر الكبير الى الأستاذ سالم الهندي على دعمك الرائع)
أهكذا تُكافأ إليسا من روتانا بعدما 15 عاماً من الأعمال والنجاحات؟
من يقف وراء هذه الحرب الشرسة على إليسا، ومن المستفيد؟
جمهور اليسا قام بمهمة الترويج بدلاً من روتانا!
سارة العسراوي – بيروت