فنانة غير نوال_الزغبي لكانت اعتزلت منذ سنوات ورفعت راية الاستسلام، لكانت أوقفت نشاطاتها وخدّرت حلمها وعطّلت آلية الاستمرار، إلا أنها كافحت وواجهت أوجاعها واستمدت من كل تجاربها القوة لتستمر ولتبقى واحدةً من أجمل وأكثر نجمات لبنان نجاحًا وجمالًا من الداخل والخارج، وأكثرهن تواضعًا.
اقرأ: نوال الزغبي مع ابنها جوي لأول مرة
هذه رسالة واضحة لكل من شكك يومًا في نجومية الذهبية أو سرد فرضية تراجعها في بورصة الأسواق
نوال الزغبي إذًا تفرض من جديد وجودًا فنيًا لا يمكن لأحد الانتقاص أو التقليل من حجمه، لتبقى المتفرّدة بكلّ ما تقدّمه، صاحبة الهوية الذهبيّة التي لا تصدأ مهما تغيّرت المعطيات وتبدّلت بطاقات التعريف في هذا الوسط، الذي نادرًا ما عرف نجومه الاستقرار.
اقرأ: نوال الزغبي تروي أعجوبة العذراء في بيتها
حققت مجددًا نجاحًا يُحسب لها من خلال اغنية (بحكي عنك)، ويثبت أنّ عمرها الفني لا يزال بأوجّ شبابه، ولا يزال أمامها الكثير لتقدّمه بظلّ تعطّش المستمعين لمزيد من جرعات الجمال التي تبثّه منذ بداياتها، شكلًا ومضمونًا.
سارة العسراوي – بيروت