نشرت النجمة السورية رويدا_عطية صورة جديدة لها ضمن سلسلة من الفيديوهات التي تلتقطها عادةً في منزلها.
أطلّت هذه المرة دون أن تضع ولو القليل من أدوات المساحيق.
انظروا معنا إلى ملامحها التي لم تختلف بتاتًا عن ملامح تلك الشابة السورية الجميلة التي أسرتنا جميعنا عندما أطلقها برنامج سوبر ستار العرب بموسمه الأول عام ٢٠٠٣.
إقرأ: رويدا عطية العفوية على الأرض لأجل طفلها! – فيديو
آنذاك احتلت المرتبة الثانية بعملية التصويت، لكنّها بالنسبة إلي ولكثيرين كانت الأحقّ باللقب.
لقبٌ تجاري لا يعني الكثير، لأنّ الاستمرارية تساويه لا بل تساوي ألفه.
استمرت رويدا وأسّست مسيرة فنيّة مُشرّفة وارتبط اسمها بالعمالقة أمثال وديع_الصافي والصبوحة وصباح فخري.
بعد ١٨ عامًا من انطلاقتها، لا تزال تحتفظ بأهم مفاتيح شخصيتها التي جعلتها الأقرب للناس: تواضعها اللافت.
أقل من عقديْن بقليل، ورويدا لم تتبدّل شكلًا أو مضمونًا.
غيرها من متخرجي برامج الهواة ما أن يكسبوا القليل من الجماهيرية، حتّى يغترون ويوكّلون مدراء أعمال للتحدّث مع الصحافيين وكأنّهم تحولّوا فجأة لآلهة لا تخاطب البشر.
أثناء مشاركة رويدا ببرنامج سوبر ستار، أصبحت رمزًا سوريًا وطنيًا ومحبوبة العرب، اسمها نُطق على كلّ لسان وحُفر في القلوب، ورغم كلّ هذا لم تتغر لحظةً.
زميلاها ملحم_زين وديانا كرزون أيضًا نالا شهرةً واسعة، كذلك لم يسلّما شخصيتيْهما لوسواس الشهرة الذي يولّد غرورًا وسقطات واختلالات نفسيّة ومهنيّة.
لذا نعدّ والملايين مثلنا موسم سوبر ستار الأول، الأكثر إنتاجيةً ونجاحًا.
أما لقطة رويدا أدناه، فتجعلنا يومًا بعد يوم، وكلّما تحصد نجاحًا أكبر، نحترمها أكثر.
عبدالله بعلبكي – بيروت