ما كتبته الزميلة ريما نجم أدناه حول ما دسوا ضدها في موقع (الأنباء اليوم) تعترض وتبرئ نفسها دفعنا للبحث بدقة حول ما يُدعى بـ أنباء اليوم ولم نجد سوى مواقع تحت اسم الأنباء وأنباء الساعة وأنباء الحزب والأنباء الكويتية وغيرها من المواقع باستثناء أنباء اليوم، ما يعني أنها ليست ذات قيمة طالما أنها لم تتمكن من دخول الجوجل بعد.
وكتبت الإعلامية د. ريما نجم التالي:
(مؤلم أن يضعك البعض في موقع أنت بمنأى عنه، فيُنسب إليك فعلاً لستَ فاعلهُ، وقولاً لستَ قائلهُ. ومؤلم أكثر حين يتعلق الفعل والقول بإنسان عزيز بينك وبينه مودة كبيرة وصداقة متينة وزمالة راقية كالعزيزة الراحلة الإعلامية نجوى قاسم.
هذا الألم انتابني وأنا أُفاجأ بمقال ٍنُشر في جريدة “أنباء اليوم” المصرية، مُذيّلة باسم شادية بن يوسف ( أشُك في كَون الإسم حقيقيًا) ادعت فيه أنها أجرت معي لقاء صرحتُ فيه بأن لدي شكوكًا حول وفاة الزميلة العزيزة نجوى، وأنني، حسبما ادّعت تلك المدعوة “شادية” زورًا، قلت بأنّ قناة “العربية الحدث” وجّهت لها تهديدًا لأنها قررت الانتقال إلى محطة تلفزيونية أخرى.. كما زعَمت أنّني طالبتُ السلطات الأمنية الإماراتية بكشف ملابسات الوفاة بشكل دقيق لا يقبل الشك.
إن هذا الإدعاء الخبيث لا يمت إلى الحقيقة بأي صلة، لا بل إن اللقاء من أساسه لم يتم مطلقًا، لذا أعتبر ما نُسب إليَّ زورًا وبُهتانًا بمثابة مُحاولة لئيمة ومَدسوسة للإِضرار بي على ثلاثة مستويات:
أولاً: تجاه الصّديقة العزيزة المرحومة نجوى وعائلتها الكريمة التي أُجلّ وأقدّر وأقف معها في هذا المُصاب الجَلل.
ثانياً: تجاه قناة “العربيةالحدث” التي أوحت كاتبة المقالة وكأنني أوجه إليها اتهامًا وهذا محض افتراء لم يحصل ولنْ يحصل إطلاقًا.. كيف وهذه المحطة العزيزة وقفت إلى جانبي ودعمتني ولها عليّ أفضال كثيرة.
ثالثاً: تجاه السّلطات الأمنية الإماراتية التي أوحت تلك المدعوة “شادية” وكأنني أتهمها بالتقصير في كشف ملابسات الوفاة.. وهذا محض فبركة واعتداء .. فأنا من الواثقين والمعجبين بقدرة هذه السلطات على جعل دولة الإمارات واحة أمنٍ وأمان لأهلها وللمقيمين فيها إلى أي جنسيةٍ انتموا.. فضلاً عن ذلك، فإن لي في هذه الدولة الكريمة التي أعتبرها وطني الثاني صداقات كثيرة ومشاريع عمل وافرة، وأزورها باستمرار.
إنني أعتبر هذا المقال فبركة خبيثة ومدسوسة هدفها النّيل مني والإضرار بي معنوياً وماديًا وإنسانيًا.. وعليه أُعلن أولًا ، أَنْ لا علاقة لي بما نشر فيه من قريبٍ أو بعيد، ولسوف أقاضي كاتبته وناشرته أي جريدة “أنباء اليوم” التي تبنّته ونشرته من دونِ أن تَتبيّن صدقيته ، ولم تَمْتثل للآيةِ الكريمة( إِنْ جاءَكم فاسقٌ بنبأ فتبيّنوا أنْ تُصيبوا قوماً بِجهالةٍ فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم.)