علقت الفنانة المصرية ريهام_حجاج، على الجريمة البشعة التي هزت محافظة الإسماعيلية، بعدما قام شخص بذبح آخر في ميدان عام أمام المارة وفي عز الظهر، ولم يتدخل أحد أو ينقذ المذبوح.
كتبت ريهام عبر صفحتها:
(جريمة الأسماعيلية مش حاتكلم كتير علي الفعل الوحشي اللي حصل من حد شوفنا زيه متطرفين و مجانين كتير
انا اللى مستوقفني بالفعل هو الزمان و المكان
ان ده يحصل في ميدان عام و في عز الضهر !!!!
وقصاد كل الناس دى اللى كانت بتتفرج
و المفزع هو ردود افعال الناس( رغم ان المصريين معروفين بالشهامة والجدعنة والتدين)، طيب لو قلنا ان ما حدش اتحرك عشان اتفزعوا او خافوا من
المجرم طيب اللي ماسك التليفون بيصور الجريمة وهى بتحصل هو فى ايه ولا فى ايه؟).
تابعت: (جاب منين القدرة علي مسك الموبايل و تصوير المشهد و هو بيحصل …ازااااااااااااي
الفكرة اصلا خطرت علي باله ازاي بصراحة .. مذبحة الإسماعيلية هى إنعكاس للى وصلناله فى هوس السوشيال ميديا اللى تخلى واحد يهمه انه يصور اللى بيحصل أكتر مايهمه إنقاذ الضحية !!
للأسف التكنولوچيا على قد ما ادتنا حاجات على قد ماموتت مشاعرنا وانسانيتنا
و لسة بيقولك ميتاڤايرال احنا استكفينا تكنولوچيا
احنا محتاجين انسانية و شهامة و مبادئ و طيبة و رحمة و اخلاق و ضمير).
اقرأ: درة تكذب الزوجة الأولى لزوجها ومن على حق؟
وأدلى مرتكب جريمة الإسماعيلية المروعة، باعترافات صادمة، بعد القبض عليه إثر قتله شخصاً في وضح النهار في شارع طنطا بمحافظة الإسماعيلية المصرية أمام الأهالي وفصل رأسه عن جسده وحملها مترجلاً به ممسكاً سكيناً كبيرة في يده لإرهاب من يحاول الاقتراب منه.
وأكد المتهم أمام أجهزة التحقيق أن سبب قتله للمجني عليه أخذاً بالثأر لشرفه بسبب قيام المجني عليه باغتصاب أمه وأخته.
كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية تلقت بلاغا من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس آخر في شارع طنطا، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة.
قالت التحريات إن الأهالي شارع طنطا في الإسماعيلية قاموا بسحل المتهم حتى تسلمه إلى ضباط الشرطة، وأكدت أن المتهم يعمل بمحل موبيليات خاص بشقيق المجني عليه ونشبت بينهما خلافات واتهامات متبادلة بحجة قيام المجني عليه بالتعدي جنسيا على شقيقته وأمه وأنه قرر ينتقم لشرفه وسط الشارع أمام أهالي المنطقة.
أكد، أحد شهود عيان، أن المتهم بعد تنفيذ جريمته حمل رأس المجني عليه وسار في الشارع بهدوء يستعرض أمام المارة عنفه وجبروته، مما أثار غضب الأهالي وقاموا بمطاردته داخل شارع البحري في الإسماعيلية والامساك به والاتصال بشرطة النجدة للقبض عليه وتم توثيق الجريمة بالفيديو.
وذكر شاهد آخر، أن القاتل كان يمسك في يده رأس المجني عليه، واليد الأخرى سكينا «ساطور» يهدد الأهالي من أي تدخل أو الإمساك به ما جعل المتهم يتمادى في جريمته وظل يقتل ويقطع في الجثة ويسير ممسكا رأس المجني عليه المفصول حتى تمكن عدد من الأهالي من الإمساك به.
وأكد الشاهد أن المتهم بعد الإمساك به أكد للأهالي أن المجني عليه ساكن في العقار المجاور له، وقام بالتعدي الجنسي على والدته وشقيقته، فقرر الانتقام لشرفه بفصل رأسه عن جسده أمام الأهالي، حسب قوله.
فيما أكد شقيق المجني عليه أن القتيل يوم الحادث خرج لإحضار الفطار لأسرته، وتلقى اتصالا من صديقه يخبره بأن شقيقه مذبوح وملقى وسط شارع طنطا، وقال القاتل كان يعمل مع شقيقي المجني عليه في محل موبيليا في شارع طنطا.
وتابع في تصريحات إعلامية بعد ساعات من وقوع الحادث أن المتهم كان يجلس معه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، وقال للأسف: «كنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقي المجني عليه هو اللي يعتبر مربيه»
ونفى شقيق المجني عليه اتهام القاتل بأن شقيقة تعدى جنسيا على أفراد اسرته، وقال إن المجني عليه كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعول 7 أبناء.