كلّ مرة نحاول التبرير للمذيعة المصرية ريهام سعيد أو مسامحتها على الأخطاء الشنيعة التي ترتكبها، تقع بخطأ أكبر وتجعلنا نمتعض منها ومن أخلاقها الدنيئة كما معظم المتابعين في مصر وكلّ أنحاء الشرق العربي.
بدأت ريهام العام الماضي تهين البدينات في مصر دون أن تستحي، ما عرضها لهجومٍ كبير وأدى لإيقاف برنامجها ومنعها من الظهور عبر الإعلام، لكنها لم تتأدب وتتعلم درسًا من العقاب الذي استحقته.
إقرأ: ريهام سعيد أهانت مرضى السمنة؟ – فيديو
عادت وجرحت الممثلة المصرية شيماء سيف منذ أيام، وتهكمت على جسدها السمين، مع أنها من أكثر المحبوبات في مصر وليست مكروهة مثلها.
إقرأ: ريهام سعيد عن الفنانات البدينات: لو خسوا مش هيشتغلوا وشيماء سيف تحرجها!
ريهام بعدما جلدها الآلاف، اعتذرت من شيماء التي قبلت أن تسامحها لأنها طيبة القلب ولا تحقد.
إقرأ: ريهام سعيد تعتذر من شيماء سيف!
هذه المرة تجاوزت المذيعة السابقة كل الحدود، بعدما عايرت متابعًا لها بفقره ووضعه المعيشي الصعب.
كتب ذلك الفقير على صفحتها: (ممكن ألاقي حد يساعدنا حتى البقال مبقاش راضي يديني حاجة وانا متوقف عن العمل منذ شهرين)، لترد عليه بطريقة تفتقر لكل الآداب والأخلاق: (معندكش أكل .. ومعاك رصيد للنت).
هل كانت ريهام مع ذلك الشاب لتعرف كيف حصل على رصيد النت؟ ألا تعلم مثلًا أن تكاليف الانترنت في مصر زهيدة عكس لبنان مثلًا، وربما يكون أحدهم ساعده أو حصل على كلمة سر لشبكة واي فاي من صديق أو جار أو صاحب بقالة أو دكانة، مع العلم أن الكثير من الشوارع في مصر توفر خدمات الانترنت بشكل مجاني للمصريين؟
نحن اللبنانيون ونعرف، لكننا لا نستغرب جهل المذيعة التي أساءت للإعلام المصري الرائع.
الآلاف شتموا ريهام مجددًا، ولن نتعاطف معها فطفح الكيل من سوء أخلاقها وسقطاتها التي لا تُعد ولا تُحصى!
عبدالله بعلبكي – بيروت