علق سامح زكريا زوج الفنانة المصرية هالة_صدقي على ازمتهما القضائية الأخيرة، وقال: “لا يمكن ان اتطاول بالإساءة على هالة لانها مراتي ولازلت مراتي).
سرد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (حضرة المواطن)، مع المذيع سيد علي بداية الأزمة حيث قال إنه كان يعمل كمدير عام لمدة ١٤ سنة لدى شركة كبرى من الشركات الاقتصادية على مستوى الشرق الاوسط، والتي تم اغلاقها بعد أحداث ٢٥ يناير وفي هذا الوقت اضطر أن يبحث عن عمل ومن جانب آخر قام بعمل توكيل رسمي عام يشمل تعاملات البنوك وعمليات البيع والشراء أي لزوجته الفنانة هالة صدقي حرية التصرف في جميع ممتلكاته.
واستكمل شكري بأنه قام ببيع جزء كبير من الاراضي التي يملكها من اجل الانفاق على عائلته ومنزله، وتبقى قطعة ارض صغيرة وضعها جانباً للتصرف فيها في حالة حدوث ازمات مالية.
في عام ٢٠١٦ قامت ثورة ٣٠ يونيو، والتي ترتب عليها ارتفاع سعر الدولار مما ادى الى حالة من عدم الاستقرار المادي، وعندها جاءته فرصة السفر إلى أمريكا لاستكمال رسالة الماجيستير ولمحاولة فتح باب رزق جديد والذي من الممكن أن يتطلب عدة سنوات يقوم خلالهم بتسوية اموره المادية والعودة مرة اخرى لمصر.
أما عن اقحام ابنائه في الامر فقال: “اللي ابتدى بموضوع المحاكم هي هالة.. وانا بعتلها في اول قضية اترفعت عليا وقولتلها ارجوكي بلاش محاكم واللي انتي عايزاه انا تحت امرك).
وجاء ردها على ذلك كما ذكر هو إنها تريد حق الولاية في تعليم الابناء، كما أنه لا يستطيع نقلهم من نادي رياضي الى آخر، ووافق هو على ذلك من خلال مدها بتوكيل.
أضاف: (أنا معترف بأولادي ١٠٠%، ولكن هالة صدقي ليست والدة ابنائي الحقيقية، لانها كانت استخدمت بويضة من سيدة اخرى تم زرعها في رحمها بدون الرجوع لي وبدون علمي، ولدي جميع المستندات التي تثبت ذلك، والفاصل النهائي هو تحليل اثبات النسب DNA، وعلمت بذلك منذ شهر ونصف فقط).
وبعد تلك الفترة لاحظ سفرها المتكرر والحاحها للسفر إلى لندن لتلقي العلاج، وبالفعل قامت بتلك العملية بدون علمه وهي عملية زرع بويضات اخرى، واقر انه بالفعل كان بصحبتها وهي تقوم بعملية زرع البويضة ولكنه لا يعلم.