تنظّم كوريا الجنوبية مخيمات وتجمعات لمعالجة الإدمان على الهواتف ووسائل التواصل الإجتماعي، ما أعجب المذيعة السورية زينة يازجي التي تمنت أن يحدث مثل هذا النشاط الثقافي المهم في بلاد الشرق العربي.
كتبت: (مخيمات وتجمعات لمعالجة الإدمان على الهواتف عند المراهقين في كوريا الجنوبية، يا ريت في مثلها بالدول العربية التي يعاني فيها المراهقون تحديدًا من آثار سيئة جدًا على نفسيتهم وشخصيتهم وبالتالي مستقبلهم بسبب الإدمان على الهواتف النقالة).
زينة على حق، العربان أصبحوا مدمنين على هواتفهم بشكل لا يصدق، وبعض منهم يشتم ويهين الآخر ويحقر كرامته خلف شاشة هاتفه ويرسل طاقة سلبية له ما يحزنه ويدمر كل معنوياته ويجعل لغة الكراهية والحروب تسيطر وتسقط لغة الحب.
وسائل التواصل رغم فوائدها إلا أنها قطّعت الأوصال الاجتماعية وجعلت الإنسان وحيدًا يعيش عالمًا بعيدًا عن الواقع.