في سياق اهتمام شرطة الكويت بحماية الشعب من انتشار فيروس_كورونا وفرض الحظر على الجميع، إلا أن سارة الكندري (فاشينستا كويتية شهيرة) خرقت الحظر مع ابنتها وزوجها رغم التنبيهات والتشديد من القوى الأمنية فألقت قوات الشرطة القبض عليها مع زوجها أحمد العنزي وطفلتهما واحتجزتهم في السجن الاحتياطي منفذة القوانين والتوصيات من وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
الكندري نشرت فيديو من السجن وحكت منهارة، شاكية من القبض عليها وعلى طفلتها احتجازهما مع زوجها، مدينة الشرطة والقوانين متسائلةً كيف يحجزون طفلة في سجن؟ وقالت إن محقق الشرطة رفض خروجها في ذات التوقيت، وأصر على أن تظل هي وطفلتها في السجن نائمتين على الأرض، وأنه تعامل معها بعنف وبطريقة غير لائقة ومخالفة للقوانين المرعية، واتهمته بأنهيكره مشاهير السوشيال، لذا عاملها بسوء.
قالت الكندري لمحقق الشرطة: (إذا أنت رجال شوف كبرك ما تتحمل تنام على الأرض، تبي طفة تتحملها ابنتي صار عندها حالة نفسية.. صار لديها تبول لا إرادي بسبب خوفها مما حدث، إزاي تخلي طفلة عمرها 5 سنين تشوف
السجن والحديد وهيك أشياء”، وقالت إن الضابط قال لها:
“يلا روحي دشي السجن، وإذا ما في أحد يبي بنتك وديها دار رعاية أحسن هناك تأكل وتشرب نبهوني ديري بالك تطلعي وتتكلمي.. وبعدها المحقق قال: أقولك هذا اسمي روحي حق مسؤولي الرقابة والتفتيش قوليلهم إني سويت فيكِ كده”.
الكندري أعلنت مسئوليتها بالكامل عن كل كلمة صرحت بها مطالبة بمعاينة كاميرات المخفر وتفريغها، لتثبت أن المحقق وافق على كل ما حدث معها، وكل من في المخفر تجمعوا عليها، وكذلك عمال التنظيفات.
الكندري ناشدت وزير الداخلية الكويتي بالإفراج عن زوجها، وسط بكاء وصراخ، قائلة أن زوجها لا يزال في السجن عنادًا فيه ليس أكثر، لأن أفراد الشرطة حاقدون على مشاهير السوشيال ميديا، بحسب قولها.
https://twitter.com/i/status/1297192711888478208