وصلت معلومات منذ قليل تفيد أن رئيس الحكومة سعد الحريري حسم أمره ويريد الاستقالة، وتأليف حكومة تكنوقراط -أي تضم اختصاصين فقط.
أعد مع فريق عمله مسودة لحكومة جديدة مصغرة، ليعرضها على الأطراف المشاركة بالحكم ويتفقوا على صيغتها النهائية قبل تقديم استقالته، لكي لا يكون الفارق الزمني بينها وإعلان الحكومة الجديدة اكثر من ٤٨ ساعة.
المعلومات تقول إن الحريري اختار الاسماء التي توحي بالثقة للمتظاهرين الذين يحتشدون في الساحات، لتُعتمد بعدها الصيغة النهائية، ولا يريد توزيع الحقائب مسبقًا، بل سيعرض ورقته على شركائه لزيادة اسماء او حذف من يتبين ان لا يحظى بالثقة، على أن تُوزع الحقائب لاحقًا.
يسعى الى الحصول على موافقة الجميع على حكومة لا يتجاوز عدد أعضائها العشرة، ووضع لائحة باسماء شخصيات يعدها صالحة للتوزير، وهي:
– زياد بارود (محامي ووزير داخلية سابق).
– ناصر السعيدي (سياسي واقتصادي لبناني، وكان وزيرًا للاقتصاد والصناعة، ونائب محافظ للبنوك المركزية اللبنانية).
–مروان شربل (عسكري وكان وزيرًا للداخلية في حكومة نجيب ميقاتي عام ٢٠١١).
– بيرج هانونيان
– ابراهيم شمس الدين (وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة الوحدة الوطنية التي أتت بعد اتفاق الدوحة الذي أسفر عن انتخاب ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية).
– محمد بعاصيري (نائب حاكم مصرف لبنان).
– جون مفرج (رئيس الحركة الاجتماعية اللبنانية).
– مروان خير الدين (رئيس مجلس إدارة بنك الموارد) صهر الامير طلال ارسلان.
– عمر سلام
– ابراهيم بصبوص (المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي وكان من الأسماء المرشحة لتولي وزارة الداخلية).
– شارل عربيد (رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي).
– مي الخليل (رئيسة جمعية بيروت للماراثون وزوجة ملياردير لبناني درزي تابع لوليد بيك).