خذلت الدنيا الممثلة السورية سلاف فواخرجي، حين توفيت والدتها الشاعر ابتسام، وقبلها بعام شقيقتها، فقدت أقرب شخصين إلى قلبها بين عامٍ وآخر.
اقرأ: الشاعرة سلاف فواخرجي وما هو إضطراب ما بعد الصدمة؟
خوفها زاد على كل من حولها، لأن الدنيا غدارة، تغدر بنا متى شاءت وساعة ما تريد دون سابق إنذار يرحل صديق أو عزيز أو قريب.
قبل وفاة أمّها لم تكن سلاف تنشر صورًا لوالدها بل كانت الشاعرة ابتسام محور اهتمامها الدائم، وبعد رحيلها قررت الاعتناء أكثر على والدها العجوز الذي أتعبته الدنيا أيضًا.
نشرت صورة لها، وحضنته بحب وقالت: “لما بتضيق للدنيا فينا من جع بلحظة أطفال بحضن أهالينا، اللي مهما صار بيبقوا بيحبونا حب خالص مالو حدود، اللي زعلك بيكسر قلبهم أكتر من قلبك واللي دمعتك بتحفر خدهم قبل ما تنزل من عينك اللي حتى لو تعبوا بيبقوا هني عزك وسندك وملجأك”
وتابعت: “بابا يا أصدق قلب وأدفى حضن وأحن انسان.. بحبك الله ياخذ من عمري ويعطيك”
سلاف دعت على نفسها وتمنت أن ترحل قبل والدها، وطلبت من الله أن يخصم من عمرها سنوات لأجل والدها الذي تعشق روحه كثيرًا، ولأنها لم تعد تحتمل فراق أي من عائلتها.