نشرت النجمة السورية سلاف_فواخرجي صورًا عديدة جمعتها بابنها (علي)، استخدمت عبرها أكثر من (فلتر) مضحك غيّر من شكلها الخارجي.
مازحت جمهورها وقالت إنها تمضي وقتًا جميلًا مع ابنها الذي تحبّ.
إقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها!
بالصور أدناه شعرنا سلاف وكأنها صديقة (علي) لا والدته وكأنّها بسنه، ما يعني أنها لا تزال طفلةً من الداخل ولم تكبر.
هذه الصور تثبت عفويتها وتلقائيتها وعدم اهتمامها لأحكام المجتمع الشرقي.
أصبح اسم الممثلة السورية القديرة شأنًا وخلقًا وأخلاقًا على كلّ لسان وأثنى على عفويتها الآلاف من متابعيها.
إقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
الأم عامود الأسرة الأساسي وتشكّل نصف المجتمع، وعندما تتمكّن من إنشاء علاقة رائعة مع أبنائها، يكبرون بجو نفسي واجتماعي مستقر ما يساهم ببناء شخصياتهم، بعيدًا عن أجواء العنف والتوتر والأمراض النفسية.
ماذا يقول علم النفس عن المرأة التي تصبح أمًا وهل تتغير طباعها؟
على صعيد علم نفس النموّ، تبدأ شخصية الإنسان بالتكوّن منذ الدقائق الأولى من ولادته. التربية والعائلة ونظرة الأهل للطفل (خصوصاً نظرة الأم)، والأحوال الإقتصادية والمشكلات العائلية… تؤدي دوراً أساسياً ببلورة شخصيته التي تصبح غير قابلة للتغيير بعد عمر الرشد أي بعد عمر الـ 18 تقريباً.
تقول الدراسات النفسية إنّ شخصية المرأة لا تختلف بعدما تصبح أمّاً، لكنّ مواقفها تتغيّر كما قدرتها على التكيّف، فتصبح أكثر ليونةً بسبب خبرات الأمومة التي تعيشها يومياً من خلال اهتمامها بأطفالها.
كما تختلف بعض تصرفاتها ومنها العصبية والعدوانية والنرجسية والأنانية والغيرة وغيرها من الصفات السلبية، إذ تحوّلها الأمومة إلى أم عطوف وملتزمة بعائلتها ومنزلها.
لا تزال الأم المعاصرة العاملة كسلاف مثلًا، وعلى رغم زيادة مهامها، داخل البيت وخارجه، تلعب دورها كاملاً كأم، أمّا الأم المثالية فتلك التي توازن ما بين وقتيْ العمل والمنزل.
مع شراء الحاجيات ونظافة البيت، وتلبية مطالب أولادها، وغسل الثياب، والاهتمام بالطعام وتحضيره، تجد الأم المثالية أيضاً وقتاً للتواصل مع أطفالها والتحدّث معهم عن مخاوفهم ومشكلاتهم ما يعزّز العلاقة بينها وبين جميع أفراد عائلتها.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١