نشرت النجمة السورية سلاف_فواخرجي رسالتها إلى وطنها وتحديدًا إلى عاصمة سوريا دمشق التي أحبتها حين كانت طفلة وعاشت فيها وترعرت ولم تخدع وطنها كما فعلت بعض النجمات السوريات.
كتبت بحبٍ عن وطنٍ ذاق المرّ ولا يزال وواجه الحرب لسنوات وتهجّر شعبه ومات أطفاله، كتبت بحرقة عن بلدها الذي لم تخنه يومًا بل كانت معه في السراء الضراء.
اقرأ: سلاف فواخرجي ولقطات نادرة من زفافها – صورة
وكتبت: البداية كانت الكلمة ، فبدأتُ باسمك دمشق.. وأعترف أنك أخذتِ مني الكثير/ ولم تبقِ مني إلّا القليل القليل، لكن إهداء كتابي، لم يكن سوى لك وأعرف أنك لاتعترفين بأبطال قصتك لكنك أنتِ كنتِ صفحتي الأولى، وكانت روايتي عنكِ وفيكِ، ككل الروايات، خير وشر، جمال وقبح، حب وبغض، سلمٌ وحرب ولكنك تختلفين.. فأنتِ دمشق.. المكان والزمان والإنسان.. أعترفُ وأعرفُ وأعلمُ وأعلن”
اقرأ: سلاف فواخرجي بالأسود القصير الشيك – صورة
وتابعت: “كنتِ أماني وأصبحتِ أماني.. كنتِ نشوتي وأصبحتِ إدماني.. كنتِ وستكونين لعنتي التي تحييني.. مازالت صفحاتي تكتبني.. وإن كنتُ قد ضيعتُ بوصلتي، فاعذريني.. ورغم ماكان، وماسيكون، إطمئني.. فالسطر الأخير في روايتي سيكون انتِ.. دمشق”