قالت النجمة القديرة سلمى المصري إن الفترة الأصعب في حياتها هي التي رحلت فيها والدتها وزوجها واضطرت لتعوض هذا الغياب بوجود ابنيها داني وهاني ووصفت نفسها بالأم الديكتاتورية التي استطاعت التعامل مع مشاكل أولادها واستيعابها وتأمين حياة لائقة لهم.
اقرأ: ما عمر سلمى المصري؟ – صورة وثائق
وأكدت أن الأم قادرة في بعض الأحيان أن تصنع رجالاً وأن تلبي حاجة أولادها مادياً واجتماعياً حتى لو كانت بمفردها، وأضافت في حوارها مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار إن أولادها الآن هم سندها الحقيقي لأن الفن لايعتمد عليه دائماً، وخاصة بعدما شهدنا أوضاعاً صعبة عاشها فنانون كثر عندما تقدم بهم السن.
وعن الحب في حياتها قالت سلمى إن وجود الرجل ضروري وإن أولادها يتمنون لها الارتباط ولكن هذا الموضوع لم يعد وارداً بعد الآن.
اقرأ: ابن سلمى المصري من زواجها الأول أصبح شابًا- صورة
المصري بينت أنها كانت ستنتخب الراحل زهير رمضان لمنصب نقيب الفنانين واصفة إياه بالطيب والمحب رغم تحفظها على بعض الأمور في إدارة النقابة كما أعلنت أن زملاءها حاولوا إقناعها بالترشح ولكنها فضلت البقاء في الفن فقط، وذكرت أن رمضان عندما علم بذلك قال لها: “بتكوني نائب النقيب”.
اقرأ: سلمى المصري الموالية تدعم جيش بلدها – صورة
وعن دعوة النقابة للفنانين المشطوبين لتصحيح قيودهم قالت سلمى عبر المدينة اف ام إن كل الفنانين السوريين الذين في الخارج يتمنون العودة وذكرت منهم سامر المصري وقالت أنها تتمنى أن يكون لها يد في عودة الجميع.