عبّر الممثل السوري القدير سليم صبري عن غضبه من بعض المسلسلات التي تشوّه الحقائق وتعلّم الأطفال على الأفعال المسيئة، وقارن بين المسلسلات الجديدة والقديمة التي كانت تراعي وتهتم لأدق التفاصيل.
وقال في حوار صحافي له، إن السنوات العشر الأخيرة حملت معها الكثير من المسلسلات المعيبة التي لا يجوز تقديمها لأنها مسيئة للأطفال وللعائلة.
وحكى إن الحرية لا تعني تقديم قلة الأدب والحياء، ويجب على التفلزيون أن يكون مراقبًا أدبيًا ونفسيًا وتربويًا، فمشاهدة التفزيون لا تتوافق مع التربية الصحيحة.
وقال سليم صبري: (أيام زمان كنا نضع في الحسبان تأثير المشهد على الكبار والصغار، وكنا نراقب مشاهدنا وندرسها وندرس تأثيرها إن كانت إيجابية أم سلبية، لأن الفن يدخول جميع البيوت، وهذا الفن يجب أن يكون وسيلة بناء حقيقية للنفس والعقل.)