وجهت الفنانة المصرية سمية_الخشاب، رسالة دعم، للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، عقب حلقها لشعرها إثر انفصالها عن زوجها الفنان المصري حسام_حبيب.
قالت سمية في حوار لها مع المذيعة أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” المذاع على قناة القاهرة والناس أن النساء قديمًا كانت تلجأ لحلاقة الشعر في حالة وفاة الزوج في الحرب
وتابعت قائلة أنها شعرت بالصدمة عقب رؤية صور شيرين وهناك العديد من التفسيرات المختلفة لفعل شيرين من بينهم رغبتها في انهاء حياة أثرت بالسلب عليها.
وأضافت قائلة “ممكن يكون رد فعل نفسي عنيف بدون تفكير ولخبطة في قرارها وليه أكتر من تفسير لكن في كل الأحوال مفيش حد يستاهل أنك تتخلي عن شعرك علشانه دة احنا بنقعد كتير نطول فيه”.
وعن امكانية قيامها بالأمر نفسه قالت سمية: (مستحيل أعمل كده ماحدش يستاهل).
وهنا نذكر تفاصيل أكثر عن علاقة تقصير المرأة لشعرها بحالتها النفسية، ولماذا تقبل بعض النساء على تلك الخطوة بعد الانفصال تحديداً؟
قص الشعر من الناحية النفسية يوحي بعدة أمور في شخصية الفتاة، والمرحلة التي تمر بها:
خيبة: تلجأ الفتاة أو المرأة للشعر القصير عندما تشعر بالخيبة في مرحلة ما، فذلك الشعور، خاصة في الصدمات والخيبات العاطفية، يدفعها لقص شعرها والتخلص منه، خصوصًا إذا كان حبيبها كان يحب شعرها الطويل، فتشعر أنها بذلك تثأر منه وتتحدى خيبتها.
اقرأ: أصالة عن من قالت: روحي تمشي على الأرض؟
التحرر: عندما تشعر الفتاة بالضيق من الظروف المحيطة بها، والضغوطات التي تتعرَّض لها، تنظر لنفسها بالمرآة وترغب في التخلص من شعرها، وكأنها بذلك تتخلَّص من كل القيود التي تضايقها وتتحرر منها وتتنفس بعمق.
الخوف من السن: تتَّجه بعض السيدات لقص شعرهن للظهور بعمر أصغر، فخبراء التجميل دائمًا ما يربطون بين الشعر الطويل والتقدم بالسن، والشعر القصير بصغر السن.
التمرد: تجد الفتاة والمرأة في قص الشعر بداية جديدة لها، تتخلَّص فيها من الأمور غير المرغوبة في حياتها أو شخصيتها، فتتمرَّد على نفسها وواقعها، ورغبتها في تغيير حالتها والمرحلة التي تمر بها.