ظهرت الممثلة القديرة سهير رمزي في حفل خيري دون الحجاب، وبدون قبعة هذه المرة أيضاً كما اطلت عقب استغنائها عن الحجاب، ولم توضح سبب خلعها للحجاب بعد 30 عاماً من ارتدائها له.
سهير رمزي قررت التخلي عن الحجاب، وهذا حقها المطلق ولا يسعنا التدخل بقراراتها الشخصية، لكن أن تطل بصورة مثل فنانات آخر زمن فهذا ما لا نقبله لأنها صاحبة مسيرة فنية كبيرة، وقدمت أهم الأعمال المصرية التي لا تزال خالدة، ونرفض أن تتسخ نظرتنا بسهير التي عرفناها ممثلة كبيرة ومحترمة جداً.
سهير رمزي أطلت بصورة لا تليق بها ووضعت أحمر الشفاه ووقفت أمام الكاميرا تفتح شفتيها على طريقة مارلين مونرو مع مكياج شبيه بماكياج العارضات لا الممثلات المحترمات، وكأنها تنتقم من الحجاب، ومن السنوات الطويلة التي حُرِمت فيها من حقها في التمتع بأنوثتها، أو كأنها تنتقم من كل من أقنعها أن الحجاب مُلزم للمسلمة.
هذا ما يحدث لكثيرات من المحجبات غير الشهيرات اللواتي نعرفهن في أوساطنا فتتصرفن بعد تخليهن عن الحجاب بطريقة انتقامية وتخبرننا أن الحجاب ليس ملزماً إسلامياً وتقلن لنا أنه اختراع ذكوري ضد المرأة وأن القرآن الكريم لم يطلب من المرأة أن تتحجب وأن رجال الدين يستخدمون وسائل دعائية كاذبة للإكثار من الحجاب لغايات سياسية وهم يعرفون أنهم يكذبون ويعتدون على كتاب الله.
ولكي نتأكد أن سهير رمزي هي نفسها من نشرت الصورة فقمنا ببحث دقيق وتبين لنا التالي:
اعتقدنا أن من يدير صفحة سهير رمزي استخدم اسمها لتشويه صورتها بعدما تخلّت عن الحجاب.. لكن ليس صحيحاً، ولنتأكد أكثر بحثنا عن النجمات اللواتي تتابعهن المذيعة المصرية بوسي شلبي صديقة سهير، وظهر الحساب في قائمة الأصدقاء الذين تتابعهم بوسي، ما يعني أن الحساب الذي نشر الصورة أدنا تديرة سهير أو لنقول مكتبها الخاص وفي الحالتين لا يمكن أن تُنشر صورة دون موافقتها الشخصية.