نشرت الممثلة اللبنانية ، سيرين عبد النور صورة، كتبت عليها مقولة مفادها أن الابتعاد عن الناس السلبيين يجعل الفرد يشعر بسلام داخلي أكبر.
وعلقت سيرين قائلة:(كلّما تجاهلت الناس السلبيين من حولك، كلّما شعرت بسلامٍ داخلي أكبر).
سيرين عبد النور، عبرت عن سعادتها لتكريمها في مهرجان ضيافة بدبي، وفي تصريح لها على هامش الإحتفال قالت إن سبب ابتعادها عن المقابلات التلفزيونية، كان قرارًا اتخذته: (أخذت هذا القرار لأن مضمون الأسئلة واحد، وأنا كإنسانة بتعب من الأسئلة السلبية، ولا أفضل أسلوب النميمة والحديث عن آخرين بطريقة سيئة).
وسيرين على حق، كل المقابلات التلفزيونية وغيرها، أخذت اتجاهاً واحداً، وهو النميمة.
وما عدنا نسمع فناناً يتحدث عن عمله وعن كواليس التحضير للشخصية، وكيف درس دوره، وكيف وقف أمام رفاقه في العمل؟ وهل اقتنع بالحوار؟ وهل كان السيناريو جيداً؟وهل الدراما بخير، وهل تستطيع الدراما اللبنانية الآن أن تنافس المصرية والتركية؟ هل لدينا كتاب؟ لم الاعماد على كاتبة واحدة؟ لم شركات الإنتاج تكرر نفس الممثل ونفس الكاتب ونفس المخرج؟ ولم كل هذه التجارة في الدراما؟ وأين الإبداع؟ أين النصوص اللبنانية التي تحاكي قضايا المجتمع اللبناني؟ أو قضايا المجتمع العربي؟ وغيرها من الأسئلة التي يطرحها الجمهور نفسه ولا صحافي تلفزيوني يفهم وكل الريبورترز أو المذيعين يبحثون عن الضجة السخيفة.
سليمان برناوي-الجزائر