من أبسط حقوقنا على بعضنا كلبنانيين أن نهنئ بعضنا على إنجازات نقدمها خصوصًا وأننا نمر بمحنة لم يمر بها شعب في العالم على الإطلاق.
لم يحدث في تاريخ البشرية أن سرقت الدولة أموال الشعب من البنوك.
هذا ما حدث في لبنان الذي يحقق سياسيوه الزعران المخططات العالمية الظلامية ويقتلون شعبًا بأسره.
في مثل هذه النكبة اللبنانية غير المسبوقة، والتي نعيشها بحرقة، ألا يجب أن نترفع عن الذاتية ونصفق لصناعنا الذين لا يزالون يحاولون إضاءة شمعة في عز العتمة القاتمة.
من هؤلاء أعني بهم المنتجين صادق_الصباح وجمال سنان ومعهما نجوم الدراما اللبنانية وأبطالها الذين تفوقوا هذا العام وتصدروا المشهد العربي فقارعوا مصر وقفزوا عن أي أعمال كانت تحاول إلغاء الدراما اللبنانية.
سيرين_عبد_النور إحدى بطلات الدراما اللبنانية بل واحدة من أهم نجماتها ولأنها في الظل هذا العام لم تكلف نفسها وتهنئ أي من زملائها ولا باركت لمسلسل ولا عبرت عن إعجابها بممثل ولا بمخرج ولا بتقني ولا بكوافير ولا ماكيير ولا منتج!
على صفحاتها تنشر أي شيء خارج رمضان واهتمامات الناس متجاهلة كل الانتصارات اللبنانية وأبطال العملين اللذين يتصدران الخارطة الرمضانية وهما مسلسل عشرين عشرين ومسلسل للموت.
نور عساف – بيروت