أسدل القضاء الإسباني الستار على الدعوى التي اتهمت فيها المغنية الكولومبية شاكيرا بالاحتيال والتهرب الضريبي، والتي استمرت فترة طويلة وعرفت إعلامياً باسم “أوراق باندورا” وهو التحقيق الصحفي الذي طال أسماء عدد كبير من المشاهير واتهمهم بإخفاء أصول في شركات خارجية من أجل التهرب الضريبي في عام 2022.
اقرأ: شاكيرا تدخل قصة حب جديدة! – صورة
وأعلنت محكمة إسبانية حفظ الدعوى ضد شاكيرا بتهمة الاحتيال الضريبي وذلك بعد أن أقرت المحكمة من قبل بأن الفنانة الكولومبية ارتكبت بالفعل مخالفات في قوائمها الضربية خلال عام 2018 ولم تقدم مبلغ 6 ملايين يورو إلى الضرائب الإسبانية.
وأوضحت المحكمة في قرارها أن المخالفة التي ارتكبتها شاكيرا ليست كافية من أجل توصيف الجريمة بأنها جنائية في حق إدارة الضرائب وذلك بعد أن أثبت أن حسابات النجمة متواجد بها الأموال بالفعل ولم يكن لديها الرغبة في التهرب من الضرائب.
ومن جهتهم، رحب محامو شاكيرا بإنهاء القضاء للاتهامات التي وصفوها بأنها جملة تشهير نفذتها إدارة الضرائب ضد الفنانة، وأوضح وكيل الدفاع، باو مولينس، في تصريحات له أن شاكيرا راضية عن الأمر لأنه تم في النهاية إثبات أنها لم تقم بالاحتيال الضريبي، إلا أن معركتها مع سلطات الضرائب لن تتوقف عند هذا الحد.
وما زالت شاكيرا تخضع لمراقبة سلطات الضرائب في إسبانيا عن عام 2011 ولكن في طابع إداري وبيس جنائي، على عس الاتهامات التي وجهت لها عن ثروتها ودخلها عام 2018 بأنها استخدمت شركات مقرها في ملاذات ضريبية لتجنب دفع ضريبة الدخل والثروة بالكامل.