نشرنا مقالاً بعنوان (فنان سوري يصف مؤيدي بشار الأسد بالعرصات والعاهرات!) لكن، ما نعرفه جيداً من خلال متابعتنا لشادي منذ الأحداث السورية أنه من الموالين الوطنين للرئيس بشار الأسد وللنظام السوري. وأطلق خلال تلك الفترة عدداً من الأغنيات الوطنية لذا اتصلنا به لنفهم ماذا يحدث.
اقرأ: فنان سوري يصف مؤيدي بشار الأسد بالعرصات والعاهرات!
كي لا نظلم شادي أسود، كما الكل، اتصلنا به، ولفتنا أنه يضع صورتي بشار الأسد وماهر الأسد على الواتس آب وتأكدنا أن شادي لم يغيّر رأيه السياسي الوطني رغم كل الإغراءات التي قُدمت له.
شادي كان صريحاً معنا، وأخبرنا لمَ نشر ما نشره على صفحته وأن كلامه ليس موجهاً للمؤيدين السوريين ولا للوطنيين، بل لفئة من الناس التي شتمته بأقذر التعابير وشتمت أمه وأخته، بعدما نشر، قبل البوست، صورة كُتب عليها (بخاطركن) وبدأت الصفحات السورية بتناقلها على أنه هاجر وطنه نهائياً هرباً.
وتابع شادي مؤكداً: لم أهجر وكتبت الكلمة وسافرت إلى الأردن لأحيي حفلاً هناك، وعندما عدت وجدت الصفحات السورية وضعت صورة (بخاطركن) وتعليقات الناس جاءت مسيئة للغاية بحقي وبحق أمي وأختر وعرضي، وهم يعلمون جيداً نأني لم أغادر سوريا أبداً منذ 8 سنوات وأطلقت عدداً من الأغاني للجيش السوري وأنا وطني جداً أكثر ممن يدّعي الوطنية. وأحب رئيسي بشار الأسد وأؤيد النظام السوري وعلى رأس السطح. البوست التي هاجمت فيه، والذي قرأتموه أنتم ليس موجهاً للمؤيدين ولا للنظام السوري بل للفئة التي شتمتني ومن حقي أن أشتمها لأدافع عن شرفي. وهذه كل القصة.