أغلبية المعارضة السورية شمتت باستشهاد السيد حسن نصرالله، حتى أنها ألّفت اغاني تشبه اخلاقها المتدنية، وكلمات شنيعة استوحتها من اصدقائها الصهاينة، ورقصت فرحًا وتهريجًا باستشهاد السيد حسن نصرالله.
من المعروف أن الممثلة السورية كندة علوش من المعارضين جدًا للنظام السوري، وممنوعة من دخول بلدها منذ سنوات حين أعلنت عن معارضتها لرئيس بلدها بشار الاسد رغبة بالديمقراطية.
اقرأ: كندة علوش تعود بعد السرطان
لكن كندة لا تشبه المعارضة السورية ابدًا، كندة معارضة معتدلة ذكية ومحترمة تنتقد بدقّة وبطريقة لا تجرح الرأي الآخر، ولم تشمت بالسيد حسن أبدًا، ولم تخف من التعبير عن رأيها بما يحصل في لبنان من مجازر وابادات من الاسرائيليين الذين لا يعرفون الله.
اقرأ: كندة علوش هل اعجبها فيلم زوجها عمرو يوسف؟
كندة ليست مثل نجمات لبنان ولا العالم العربي، أي أنها لم تكتب جملة واحدة فقط عن لبنان، بل تعبّر يوميًا عن خوفها على بلد الجمال والحب، وهذه المرة قالت:
(لأن لبنان منحنا دهراً من الجمال والأدب والفن والحب.. لبنان كان وسيظل وجهتنا وواجهتنا الأنيقة الجميلة المتحضرة نعشق بلادنا ونزهى بلبنان.. لذلك فهو يستحق منا كل الحب كل الدعم كل الصلاة والدعاء يا رب احمي هذا البلد الرائع واحفظ أهله وشعبه)
اقرأ: كندة علوش تتمنى حظر تيك توك بعد اغتصاب الطفولة
فعلًا، شتّان ما بين فكر واخلاق كندة وكلام وافعال المعارضة السورية المتشددة.