قال الكاتب والمخرج اللبناني شربل خليل إنه سيؤيد الثورة التي بدأت تصحح مسارها اليوم حسب وصفه بعدما تظاهر المئات أمام المصارف في شارع الحمرا، ودعوا لإسقاط حكم المصرف.
كتب: (لو ما تلتهي الثورة وثوارها أول شهرين بالهيلا هو والمسبات والزعرنات، كانت اليوم حققت كتير للبنان. انشالله يكون الوعي حلّ علين ويصوّبوا على أوكار الفساد متل ما مبلشين الليلة وأكيد كل اللي كانوا ضد الثورة رح يصيروا معها).
شربل قصد الشتائم التي كان يطلقها بعض الثوار ضد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يؤيده، لكنه تناسى أن المظاهرات لم تتوقف يومًا منذ ١٧ تشرين أمام المصارف، وربما لم يشاهد اللقطات التي كانت تصل من داخل البنوك وتعرض معارك يقدم عليها مودعون مع الموظفين، ولم يسمع الشعارات التي كانت تُرفع أيضًا ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كما جبران كما كل زعماء الطبقة السياسية الحاكمة الفاشلة والفاسدة أي (كلن يعني كلن).