كان أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، وSpaceX، ايلون ماسك، اليوم عن الإطلاق القادم لـNEURA blockchain الرسمي، وPre-Sale برنامج الاستثمار المفتوح لفترة محدودة فقط لهذا المشروع الجديد.
شارك مشروع Neuralink للتكنولوجيا الصحية التابع لشركة Elon Musk تحديثات لتقنية زرع الدماغ خلال الفترة الاخيرة وقال ماسك إنه يخطط للحصول على إحدى هذه الشرائح بنفسه.
اقرأ: ايلون ماسك يهز التويتر
ما هي هذه الشريحة الدماغية؟
شريحة إيلون ماسك هي عبارة عن تقنية اقترحها إيلون ماسك، وتهدف إلى ربط الدماغ البشري بأجهزة الحاسوب والإنترنت والتحكم فيها عبر الأفكار والتفكير. يتم وضع هذه الشريحة داخل الدماغ عبر عملية جراحية صغيرة، وتعتمد على تقنية النانوتكنولوجي لتطوير حساسات صغيرة تحمل إشارات الأفكار والتفكير، وترسلها إلى أجهزة الحاسوب.
وتهدف هذه التقنية إلى تحسين الاتصال بين البشر والحواسيب وتوفير طرق أكثر فعالية وسهولة للتحكم في التكنولوجيا، مما يساعد على تحقيق الابتكارات والتطورات في مجالات مثل الطب والهندسة والتكنولوجيا.
اقرأ: ايلون ماسك يسرب خفايا حظر دونالد ترامب من التويتر – وثائق
يجري العمل حالياً على هذه التقنية في شركة “نيورالينك” التي أسسها إيلون ماسك، ولم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق العملي على نطاق واسع. وتثير هذه التقنية بعض الأسئلة والمخاوف بشأن الخصوصية والأمان، ويحتاج الأمر إلى دراسات وتحليلات أكثر لتحديد المخاطر المحتملة والحد منها.
مخاطر هذه الشرائح!
توجد العديد من السلبيات والمخاطر المحتملة المرتبطة بتقنية شريحة إيلون ماسك، ومنها:
1- مشكلة الخصوصية: حيث يمكن أن يؤدي استخدام هذه التقنية إلى انتهاك خصوصية الأفراد، حيث ستتمكن الشركات والجهات الحكومية من جمع بيانات عن الأفراد بشكل مستمر.
اقرأ: ايلون ماسك يطرد كاني ويست
2- المخاطر الصحية: يوجد خطر المضاعفات والمخاطر الصحية المحتملة خلال عملية زرع الشريحة في الدماغ، مثل الالتهابات والنزيف والتسمم.
3- التهديد الأمني: يمكن أن تتعرض هذه التقنية للاختراق الإلكتروني، مما يمكن أن يتيح للمهاجمين الوصول إلى البيانات الحساسة التي تم جمعها من خلال الشريحة.
4- مشاكل تقنية: يواجه العلماء والمهندسون العديد من التحديات التقنية في تطوير هذه التقنية، بما في ذلك تطوير شرائح دقيقة وأجهزة استقبال ومعالجة الإشارات العصبية.
5- التوافق الاجتماعي: قد يواجه المستخدمون الصعوبة في قبول فكرة وجود شريحة في دماغهم، خاصة إذا كانت تسمح بالوصول إلى معلومات شخصية حسَّاسة.
اقرأ: شمس الكويتية تصف ايلون ماسك بالمنغولي
6- التبعات الصحية: لا يزال البحث حول التأثيرات الصحية المحتملة لاستخدام الشرائح الدماغية مستمرًا، وقد تحتاج إلى سنوات من البحث والاختبار قبل التحقق من أمانها وفعاليتها.
7- الأخلاق: قد يثير استخدام الشرائح الدماغية بعض المخاوف الأخلاقية، مثل استخدام التقنية للتحكم في السلوك أو التفكير أو السيطرة على الأفكار والمشاعر.
