تعاني سوريا من مشكلة توفر الـ بنزين ومازوت وتشهد انقطاعاً مستمراً للكهرباء بحسب نجوم سوريا الذين يعبرون عن امتعاضهم من الأوضاع الإقتصادية الصعبة.
شكران مرتجى انتقدت الدول العربية المجاورة، وبالأخص الدول العربية الشقيقة لسوريا، وقالت: (دول الجوار الصديقة وتحديداً براً سوريا وقفت مع الجميع في كل المحن أين أنتم من حصارنا؟ من العقوبات التي تطالنا كم أشتهي وأتمنى قراءة شاحنات مليئة بمشتقات النفط للسوريين هدية من بلاد العرب أوطاني #صابرين_ورح_تفرج.. وهالسيارة مش عم تمشي بدي اشتري بسكليت بس بدي بنزين لروح أشتريها)
دول الجوار الصديقة براً قصدت بها شكران الدول التي تحد سوريا (لبنان، الأردن، العراق، فلسطين) أما تركيا فدولة غير صديقة. إلا اذا كانت شكران لا تعرف بالجغرافيا ولا بالدول التي تحد وطنها سوريا والتي تعلمناها منذ كنا في الثالث ابتدائي.. أم أرادتها “لطشة”!
وإن كانت قصدت لبنان لأنه لم يساعد سوريا في أزمتها النفطية، فلبنان أيضاً يعاني مثل سوريا وأكثر بكثير، ومنذ أكثر من 40 عاماً أي منذ الحرب الأهلية والتواجد العسكري السوري على أراضيه وصولاً لليوم.
لبنان لم تساعده سوريا في أزمته وحين احتاج النفط كانت توفر سوريا النفط بأسعار أقل من الخارج وليس مجاناً. وأيضاً لبنان حضن أكثر من ٤ مليون سوري الذين نزحوا إلى وطن مساحته 10452 كلم٢. وعدد شعبة 3 ونص مليون وبس.
أما اذا انتقدت شكران الأردن، فنذكرها أنها أغلقت حدودها مع سوريا خوفاً من دخول الدواعش إلى أراضيها من سوريا بعد اتفاقات دولية ببعث الخراب في الأردن بعد دمشق.
أما العراق، واذا نسيت شكران، فإنها تعاني من حرب ووضع اقتصادي صعب ومشاكل في النفط، بعدما وضعت أميركا يدها على أكبر أراضي النفط في العراق وأسقطت صدام حسين وأعدمته وسيطرت إيران على كل العراق.
أما فلسطين فمحتلة! كيف تؤمن النفط لسوريا والاحتلال الاسرائيل يسيطر عليها منذ عقود!
لمَ لمْ تنتقد شكران دول الخليج التي تملك كل النفط العالمي كما تريد؟ ولمَ اقتصر هجومها على لبنان، الأردن، العراق وفلسطين!
هل خافت على مصالحها مع دول الخليج التي تمنع أي شخص من التحدّث عن أراضيها وتضعه على اللائحة السوداء، بعكس لبنان “يالي مين ما كان بيحكي عنو” لأن لا دولة تصونه ولا زعماء أحرار فيه والشعب صار شعوبًا لبنانية!