عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). متفق عليه.
صيام شهر رمضان، ركن من أركان الإسلام الخمسة، التي لا يكتمل إسلام المرء إلا بها، كتبه الله على المسلمين، يمتنع فيه المسلم عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية التعبد لله تبارك وتعالى. فهو من أعظم الطاعات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فضله عظيم، وبه تغفر الذنوب، وبه يقي الله العبد من النار، وبه يستحق العبد دخول الجنان من باب خاص أُعدَّ للصائمين، وبه يفرح العبد عند فطره وعند لقاء ربه.
عدد القرأن الكريم، وكتب السنة النبوية، أفضال هذا الشهر العظيم، ومن بينها، فتح أبواب الجنة، وصفد الشياطين، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هذا شهر رمضان جاءكم تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 🙁 أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ،وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم).
وفي حديث أخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين).
كما تمسح في هذا الشهر الكريم، جميع الذنوب، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: (الصلواتُ الخمسُ ، والجمعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانُ إلى رمضانَ ، مكفِّراتُ ما بينهنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائر).
كما تحدث في شهر رمضان، ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، صدق الله العظيم.