8 أعوام فارق العمر بين الممثلتين السورتين الرائعتين سامية الجزائري وصباح، سنوات كثيرة بينهما كانت كفيلة أن تربّي سامية شقيقتها وتجعلها كإبنتها.
سامية الجزائري لُقبت بعذراء الشاشة السورية لأنها رفضت الزواج وكرّست حياتها لأعمالها الفنية، وإن بحثنا في أرشيفها نجده الأكثر قيّمًا بين أغلبية النجوم.
اقرأ: سامية الجزائري تنافس شابات سوريا وتفرح قلوبنا – صورة
لم تجرِ يومًا خلف الصحافة العربية ولا خلف شاشات التلفزة، بل الأغلبية تمنّت تصريحًا أو مقابلة منها، وكانت ترفض دائمًا ليس تكبّرًا أو خوفًا بل إيمانًا منها بموهبتها وبكل إختياراتها الدرامية التي جعلتها من الممثلات المخضرمات جدًا.
عاصرت كل الأجيال بأعمالها لا بتواجدها على السوشيال ميديا فقط، تركت أعمالها تتحدث عنها وتعرف عليها أغلبية الأجيال القديمة والجديدة أيضًا.
اقرأ: سامية الجزائري تسحرنا بتجاعيدها التي رسمها الله! – صورة
تشبه بحركاتها وذكائها الأسطورة اللبنانية فيروز التي تعيش بعالمها الخاص وبعيدة كل البعد عن العالم الإفتراضي، لكنها حاضرة بأغانيها الي رافقت ولا تزال كل الأعمار في أغلبية الدول العربية.
أما صباح_الجزائري 66 عامًا لا توفر فرصة إلا وتعبر عن حبها الكبير لشقيقتها الكبيرة التي جمعتهما سنوات من الشقاء والذكريات والمآسي والنجاحات.
اقرأ: صباح الجزائري مع ابنها اللبناني الوسيم – صورة
اليوم، نشرت سامية صورة معبرة ظهرت فيها صباح تتكيء على يدها بكل حنان وحب، الصورة لخّصت آلاف الكلمات والمشاعر بين شقيقتين نجمتين لم تبعدهما الشهرة عن بعضهما بل اتحدتا بوجه كل المصاعب والظروف.
الصورة من كواليس مسلسل “الكندوش” وتجتمعان معًا لأول مرة في عمل بيئي شامي، وإنه من المسلسلات التي ننتظر عرضها في رمضان لأنه سيجمع أيقونتيْن نفتخر بهما ونسعى لمشاهدة أعمالها بشكل دائم دون أي ملل.
سارة العسراوي – بيروت