قد تظهر صعوبات في السمع في كل جيل، لكن يزداد إنتشارها في أوساط كبار السن. يعانون نحو-30% من جيل 65 وما فوق من صعوبات في السمع بدرجة معينة.
ضعف السمع قد يضر في جودة الحياة في مختلف المجالات، مثل صعوبة في المشاركة في محادثة مع الأصدقاء وأفراد العائلة أو صعوبات في المكالمات الهاتفية. حتى عند زيارة الأطباء هناك صعوبة في سماع وفهم تعليماتهم.
الذين يعانون من ضعف السمع لديهم صعوبة في سماع وفهم ما يقال وهكذا تتضرر قدرتهم على الاستجابة للبيئة وفقا لذلك. قد تضر هذه الحالة في الأداء، تسبب الحرج، الحزن، الشعور بالوحدة، ضرر في الثقة بالنفس وفي الأمان.
من المهم معرفته أن هناك الآن وسائل وطرق لعلاج الأشخاص الذين يعانون من ضعف (صعوبات) السمع وتأهيل قدرة السمع.
وبالتالي، من المهم أن الأشخاص الذين لديهم صعوبة في السمع التوجه إلى مساعدة مهنية، ووفقا لنتائج التشخيص، سوف تقدم لهم خيارات العلاج وإعادة التأهيل التي يمكن أن تساعد على تحسين أداء السمع والتواصل.
كيف لي أن أعرف إذا كان لدي ضعف في السمع؟
يستحسن التوجه إلى طبيب العائلة في حالة ظهور واحدة أو أكثر من الصعوبات:
- صعوبة السماع بالهاتف
- صعوبة في متابعة المحادثة عندما يكون شخصان أو أكثر يتحدثون
- حاجة بطلب العودة على الأشياء، تسأل “ماذا؟” أو التخلي عن فهم ما يقال
- الحاجة بزيادة مستوى الصوت في التلفاز من أجل السمع
- صعوبة في السمع والفهم عندما يكون هناك ضجيج في الخلفية
- الشعور بأن الاخرين يتحدثون بشكل غير واضح، أو دندنة
- صعوبة السمع عن بعد وبالتالي رغبة في الجلوس بالقرب من الكلام
- صعوبة في فهم الكلام، خاصة إذا كان سريع
- صعوبة الإندماج في المحاضرات، الإجتماعات والمسرح
- فروق في قدرة السمع بين الأذنين
- “رنين” في الاذنين الذي يرافقه ضعف في السمع
ما هي الأسباب المحتملة لضعف السمع؟
هناك العديد من الأسباب لضعف السمع، مثل العمليات التدريجية التي تحدث مع العمر (ضرر في العظام السمعية و / أو أعصاب الأذن)، تراكم الشمع في قناة الأذن، تلوث فيروسي أو بكتيري موجود أو في الماضي خلق ضرر في السمع، الإصابة أو الضرر في الماضي في الأذن أو الرأس، تأثير أدوية خاصة، الأورام – حتى حميدة، أمراض التي تنتقل في الواراثة في العائلة في العائلة وغيرها.
أي إستفسارات يمكن القيام بها لتشخيص ضعف السمع؟
- فحص طبيب عائلة وقرار أولي بشأن الحاجة في إستفسار إضافي.
- فحص طبيب أنف – أذن – حنجرة (بتوجيه من طبيب العائلة أو بتوجه مباشر) يمكن إجراء فحص أكثر دقة للأذن والمناطق ذات الصلة، ويسمح في بعض الأحيان العلاج على الفور (مثل تنظيف الشمع الذي قد يعمل على سد قناة الأذن وضرر في السمع) أو توجه لعلاج محدد بالمشكلة.
اعتمادا على نتائج فحص الطبيب، يقرر أيضا على التوجه إلى فحص السمع في معهد السمع (معهد أوديولوجي). - تشخيص السمع في معهد السمع (معهد أوديولوجي). يمكن من خلال الفحوصات التي أجريت في معهد السمع تشخيص نوع المشكلة التي تسبب ضعف في السمع (على سبيل المثال، إذا كان الحديث يدور عن وجود مشكلة في ذهاب الصوت في قناة الأذن وفي الأذن الوسطى، أو مشكلة في العصب السمعي) ويمكن تحديد درجة ضعف السمع في كل واحدة من الأذنين وخطورتها.
يتم عمل الفحوصات من قبل أخصائي نطق ولا تنطوي على الألم.
وفقا لنتائج الفحوصات، سيتم النظر في إمكانية تأهيل السمع من خلال أجهزة السمع أو وسائل تأهيلية أخرى مثل زرع قوقعة الأذن، زرع العظام أو السماعات.