نشر الممثل السوري باسل_خياط فيديو قصيرًا لابنته التي تطلّ لمرة نادرة عبر (السوشيال ميديا).
بدت نسخةً عنه، أي تشبهه كثيرًا.
أصبحت طفلة باسل على كلّ لسان وتداول صورها الآلاف من عشاق النجم السوري الذي أصبح نشيطًا مؤخرًا عبر (السوشيال ميديا).
إقرأ: باسل خياط تغيّر فجأة وماذا يقول علم النفس؟
لطالما كان باسل بعيدًا عن (السوشيال ميديا)، غامضًا بحياته الشخصية، لا ينشر صور أولاده ولا زوجته ولا أفراد أسرته.
لكن كلّ سلوكه تبدّل فجأة منذ شهور قليلة، فأصبح ينشر صوره يوميًا والآن أولاده وربما غدًا أفراد أسرته.
ربما اتخذ قرارًا أن يصبح أقرب من جمهوره، باستراتيجية جديدة للبقاء على تواصل معهم، ولتصبح حياته الشخصية كما الكثير من زملائه مباحة للناس.
إقرأ: باسل خياط هل تليق به هذه الصورة؟
بدا متعلقًا كثيرًا بفلذة كبده ويحبّها كثيرًا.
باسل يطلّ بالموسم الرمضاني الحالي عبر مسلسل (حرب أهلية)، الذي تقاسمه بطولته الفنانة المصرية القديرة يسرا.
علم النفس يشرح طبيعة علاقة الفتاة بعمر الطفولة بوالدها كما يلي:
يقول عالم النفس البريطاني ويليام توماس: (منذ ولادتها، تعيش الفتاة وتكبر في جوّ أنثوي، فتكون محاطة بالممرضات وغيرهنّ من النساء المطّلعات على مبدأ الولادة وكيفية الاهتمام بالطفل، وعندما تكبر وتصبح أمّاً بدورها وتدخل غرفة الولادة فإنّ النساء اللواتي يهتممن بها ويحيطنّها بحبهنّ ودعمهنّ).
يتابع: (تفتح الفتاة عينيها على الحياة لتجد حولها نساء من كلّ الجهات، نساء كثيرات لكلّ منهنّ دورها الخاص، ولا ترى إلّا رجلاً واحداً: الأب، فيكون الرجل الاوّل في حياتها وهذا ما يبرّر عشقها له).
يضيف: (بعمر الثلاث سنوات تطور الفتاة في نفسها “عقدة أوديب”، التي تتجلّى بحبّها غير المحدود لأبيها، فتلجأ الى إتباع كلّ الوسائل المتاحة لتغري الأب وتوقع به بهدف إغاظة أمّها وإحتلال مكانتها).
بهذا الاطار ينصح علماء النفس البريطانيون الأم بعدم الردّ على تصرّفات ابنتها واستفزازاتها لها، ففي هذه المرحلة لا تكون الفتاة واعية كما يقال لتصرّفاتها، أماّ بالنسبة الى الرجل فعليه عدم تفويت أيّ فرصة ليجعل امرأته التي تعاني من ضغوطات الحمل والولادة والتربية، محطّ الاهتمام.
كلّما إزدادت لقاءات الأب بإبنته كلّما زاد تعلّقها وإعجابها به، وكلّما زاد تقديرها له فيصبح بطلها والرجل الأوّل والوحيد في حياتها.
في مرحلة الطفولة، يلعب الأب دوراً بارزاً بتكوين شخصية إبنته إذ إنه يعلّمها كيف تكتسب ثقة بنفسها، وكيف تواجه الآخرين والمجتمع “لأنّ الفتاة تبني شخصيتها وتنمو وتتطور بحسب نظرة والدها لها”، وبالتالي عليه أن يشجّعها ويساندها في قراراتها وخياراتها المختلفة.
غياب الأب عن منزله ومراحل تطوّر إبنته، أو على العكس وجوده الدائم بجانبها، يؤثّر بشكل كبير على حياتها المستقبلية. فمشاكل في التعاطي مع الرجال، وعدم الثقة بهم وبذاتها، بالاضافة الى مشاكل في العمل كلّها نتائج عدم مقدرة الأب على فهم حاجات إبنته.