تدخل الثورة اللبنانية يومها السادس عشر، ويستمر اللبنانيون بالتظاهر في كل الساحات مطالبين إسقاط ما تبقى من الطبقة السياسية بعدما نجحوا بإسقاط الحكومة، وتشكيل حكومة أخرى تكنوقراط تضم اختصاصيين، وإنشاء محاكمات مستقلة تحاسب الذين نهبوا المال العام وسرقوا ما يزيد عن ١٠٠ مليار دولار خلال ٣٠ عامًا.
الشعب لن يصمت بعد وسيحاسب كل فاسد، ولن يختبئ خلف غطاء طائفته أو يحميه أحد.
الإعلامي طوني خليفة روى إن ابن رئيس سابق حوّل أمواله من العملة اللبنانية إلى الدولار ويسعى لتهريبها إلى سويسرا كما العديد من السياسيين الآخرين وكتب: (معلومات شبه مؤكدة ابن رئيس سابق حول أمواله من اللبناني إلى الدولار بقيمة تفوق ال ٢٠ مليون دولار وسيحولها إلى سويسرا ومعلومات عن أموال لرؤساء سابقين وعائلاتهم ومسؤولين حاليين وسابقين بتواطوء مع مصارفهم لتهريب أموالهم بالدولار إلى الخارج فحذار الأسماء وأسماء المصارف معنا وسننشرها).