نعى الزعيم عادل إمام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي توفى صباح أمس عن عمر يناهز الـ ٩١ عامًا.
عادل أعاد نشر مقطع للقاء أجراه بعد أسقط المصريون مبارك بثورتهم عام ٢٠١١، ورفض خلاله وصفه بالفرعون أو الديكتاتور، ما أثار غضب المعارضين الذين زعموا إنه يتزلف ويعارض إرادة الشعب.
روى الزعيم: (حسني مبارك لم يكن فرعونًا، بل كان مظلومًا، والدليل أن المصريين ما عادوا يشعروا بالأمان بعد تنحيه، تحديدًا بعد تولي محمد مرسي سدة الحكم).
تابع: (لم أشعر بالأمان إلا في فترة الرئيس حسني مبارك، أخطأ كثيرًا لا أنكر وهذا طبيعي ويحدث مع حكام العالم، لكنه لم يكن طاغية كما يصفونه).