في الكواليس يدور كلام اليوم عن أن مي خريش، نائبة (جبران_باسيل) رئيس التيار الوطني الحر. تستعد لتقديم استقالتها من منصبها وربما من كل التيار.
وفي الكواليس لا يقولون أن جبران_باسيل طلب منها الاستقالة عقب إطلالتها مع الزميل طوني_خليفة حيث قدمت إجابت أقرب إلى الإنترتايمنت، ما زاد في طين الشخصية العامة لتيار يرأس لبنان بلة.
كان على الست مي خريش أن تخبئ ما تحكيه في جلساتها مع رفاقها العونيين، وهنا أقصد ما قالته عن وليد_جنبلاط الذي فضلته على سمير جعجع لأن وليد جنبلاط حسبما قالت واعتقدت أنها تبجله حين أكدت أنه (يفضل مصالح طائفته على مصلحة الوطن).
وعن ماذا تفضل السعودية أم إيران أجابت خريش بعد طول تردد، أنها تفضل إيران لأنها أفضل في حياكة السجاد.
وعلى الفور رد سمو الشاعر السعودي الكبير عبد الرحمن بن المساعد يسخر قائلاً:
(هذا يوم حزين لنا كسعوديين.. احفظوا هذا التاريخ العاشر من اكتوبر.. مي خريش اختارت ايران ولم تختر السعودية.. إخواني أعلم أن الخطب فادح ولكن بتكاتفنا سنتجاوز هذا المصاب الأليم)،
في هذين التسجيلين تشاهدون عبقرية السجاد الإيراني ووليد جنبلاط!
فاضلت نائبة رئيس التيار الوطني الحر #مي_خريش إيران على المملكة العربية السعودية فرد الإعلامي طوني خليفة عليها؛ السعودية لها أفضال كثيرة على لبنان وتحتضن أكثر من ٢٠٠ الف لبناني وفيها حرية تشبه التي في بيروت فكيف ردت عليه؟
من برنامج سؤال محرج عبر صوت بيروت إنترناشونال! pic.twitter.com/xnH32s8XUp
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) October 11, 2020
https://www.youtube.com/watch?v=sWRo8s8g9u0&feature=emb_title