أعلن صاحب صفحة (عديلة)، الابتعاد عن السوشيال ميديا خلال شهر رمضان، لكنه كذب وعاد بعد أربعة أيام فقط.
عديلة، المرتعب من الكشف عن وجهه ما يعني أنه شخصية وهمية حتى الآن أو أنه يخاف من منظره الذي يشبه الجراذين بعد أن رأيناه وصورناه مرات..
هذاالذي يحتقر نفسه ويذلها صديق نوال الزغبي جدًا وصديق شخصي أيضًا لبعض الفنانات، أصبح يعلمنا دروسًا في الفن منصبًا نفسه ناقدًا ونصّب نفسه أستاذًا فأنكر على الممثلات اللبنانيات كل إمكانياتهن وطلب من هيفا أن تعلمهن.
قال لهيفا: (يا ريت تجي تعطي دروس بالتمثيل لكم مؤدية عنا مصدقين حالهن. اشتقنالك هالسنة وإلك فقدة كبيرة).
لمن أرداد المنحرف عديلة أن تعطي هيفا دروسًا؟
لورد الخال أم لماغي بو غصن أم لسيرين عبد النور أم وداد جبور أم مي صايع أم لنادين نجيم أم رولا حمادة أم أم ندى فرحات أم مادلين طبر أم نهلا داوود أم إلسي فرنيني أم وفاء طربية أم هند باز أم ايميه صياح أم داليدا خليل أم تقلا شمعون أم جناح فاخوري أم جوليا قصار أم جيسي عبده أم ختام اللحام أم دارين حمزة أم دانييلا رحمة أم ريتا برصونا أم نيكول سابا أم سارة أبي كنعان أم ستيفاني صاليبا أم سمارة نهرا أم سميرة بارودي أم عايدة صبرا أم كارمن لبس أم فيفيان أنطونيوس أم كارلا بطرس أم لورين قديح أم نادين الراسي أم كثيرات رائدات وأستاذات؟
أليست هيفا من مستوى دانا ودومينيك؟ وهل يكفي عملين دراميين عاديين جدًا، في كل تاريخها الذي قارب الخمسين عامًا، لينسف هذا المنحل تجارب الممثلات الرائعات!
أليس من المفروض أن يشنق هذا المريض المختبئ خلف صورة أديل والذي يجمع حوله أمثاله من المختلين عقليًا ويعتاش على الوهم الذي يحيط نفسه به.
ملعون هذا الشاذ عديلة، ليس بجسده، شاذون كثر من أهم المبدعين والمفكرين والرواد في العالم، ملعون برأسه وسمومه التي يلقيها على الناس ويشوه بسمعة نجماتنا فيضربهن ويسيء لهن ولسمعتهن، كي يلحس حذاء هيفا التي أطلت وأعلنت أنها تحب الشاذين لأنهم يحبونها!
وبينما كان ينبطح تحت حذاء هيفا كانت هي تتحدث برصانة ولا تدعي لنفسها أكثر مما هي عليه وتشيد بالممثل المصري محمد ممدوح الذي يلعب دور البطولة في مسلسل (قابيل).
وقالت تشيد بمحمد ممدوح بدون أن تذكر الدراما اللبنانية أي الصناعة الوطنية: (الممثل الصح هو من يدرس الدور وأبعاد الشخصية لآخر نفس، أنا منبهرة بتمثيل محمد ممدوح (تايسون)، غير معقول كمية التفاصيل بملامحه التي تتغير كل ثانية! والمسلسل مهم ويجذب المشاهدين، لكن عندي طلب، أنا وكثير من المتابعين، إن اتضح أن (طارق) هو (قابيل) كلنا سنحزن، فأرجوكم انتبهوا).
مارون شاكر – بيروت