غضبت مقدّمة البرامج الأردنية علا الفارس من الحملة الكبيرة التي يشنها بعض السعوديين بسبب مواقفها المؤيدة لقطر، حسب وصفهم، خاصةً بعد إعلانها عن برنامجها الجديد (علا شو)، والذي ستعرضه شاشة (بي ان) القطرية.
علا كتبت: (حاربوني من أجل كلمة هلا بالخميس التي اعتبروها وكأنها نشيد وطني في وقت هي ظاهرة يرددها كل العرب لمغني سوري.. سنة كاملة من الإساءات بكل اشكالها دون توقف تناسى البعض ١٥ عاما من الحب و الإخلاص والاحترام والعشرة وتفننوا في محاربتي بلا ذنب ومع ذلك التزمت الصمت..).
تابعت: (أما الان وقد أعلن عن برنامجي والمسلسل وهما انتاج خاص لشركة لبنانية وأخرى أردنية يحق لأي قناة ان تشتري وتعرض المحتوى .. تعود نفس الحسابات التي تمثل أصحابها لبث الفتن مجددا ودس السم بالعسل .. اولا شكرا لكم على الدعاية المجانية… ثانيا كفى بكائيات فوضعكم مثير للشفقة .. هل ستتوقف عجلة الحياة بسبب هاشتاقات وكذب وحملات تعطيل وتشويه؟ بالتأكيد لا.. ولمن يدندن منذ عام محاولا إقحامي بما تعانية مواقع التواصل من تراشق ودونية.. السعودية بالامس و اليوم وغدا تحظى بمكانة خاصة في قلبي ..).
أضافت: (أخيرًا وجب التذكير انني أردنية فمحاولات تصويري بالخائنة لعدم معاداتي لقطر لا افهمها انتم احرار في آراءكم وتوجهاتكم اما سياسة لن تشتم معي فأنت ضدي رجاء تخلصوا منها فأنا لم اخفي موقفي منذ بداية الأزمة وما زال ثابتا لقطر عندي مكانة كبيرة حالها حال السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وكانت علا إستهجنت العام الماضي صمت العرب حيّال إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ورقصهم اليوم التالي على أنغام أغنية (هلا بالخميس)، الأمر الذي إعتقده البعض تهجمًا على المملكة، كون الأغنية باللهجة السعودية، لكنهم جهلوا أن مغنيها من أصل سوري.
وبسبب جرأتها وكلامها الذي لم تقصد به المملكة لا من قريب ولا من بعيد، أُهمل برنامجٌ آخر كان مقررٌ عرضه على شاشة (MBC)، ما دفعها إلى تقديم إستقالتها.
والتفاصيل الواضحة فهنا.
إقرأ: علا الفارس هل استقالت أم دفعوها لتستقيل؟ ولم استعادوها ب5 مليون دولار
عبدالله بعلبكي – بيروت