نعى مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي جابر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالذكرى الخامسة عشر لاغتياله أمس، وقال إنه كان كأخيه ليعلن لأول مرة إنهما كانا على علاقة متينة.
كتب: (الله يرحم رفيق الحريري. كان صادقاً في حبه للبنان. عرفته اخاً كبيرًا، مخلصًا وطنيًا، عروبيا، يبغض الطائفية والعنف، و كان يريد بلده مدنيًا معتدلًا ديمقراطيًا و حر. قد مات مظلوما. قاتل الله الظالمين أينما حلوا).
البعض هاجموا العميد لأنه تغزل بشخصية ساهمت بالفساد الحالي رغم رحيله وواجب الرحمة عليه، وكان أنتج العديد من السياسات المالية والمصرفية أوصلت للبنان للهلاك، غير نشره ثقافة الرشاوي وشراء الناس بالمال.
رفيق الحريري من ناحية أخرى كان شخصية وطنية كبرى تتمتع بعلاقات دولية واسعة، ولم يسبق لزعيم لبناني أن حقق شهرته العالمية، وبنى العاصمة بعد الحرب الأهلية لو أغرقنا في الديون، فغيره سرق ولم يفعل شيئًا.
بعض المعارضين للحريري نشروا صورةً قديمةً ونادرةً جمعت الراحل بالعميد علي جابر وكأنهم يتهمونه، لكنه سبقهم وأعلن حبًا كبيرًا لرفيق وهذا لا يعني أنه مشارك بالحريرية السياسية التي يظن البعض إنها سبب من أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فيومًا لم يدخل المعترك السياسي أو يرشح نفسه أو يحضر اجتماعًا سياسيًا يرأسه الحريري.