منذ اندلاع ثورة ١٧ تشرين العام الماضي، خرجت بعض الأصوات المؤيدة للسلطة تخوّن المتظاهرين المنتفضين ضد أحزابهم الفاسدة والقمعية والسارقة لأموالهم لأكثر من ثلاثة عقود متتالية، فتارةً اتهموهم بالتواطؤ مع السفارات الأجنبية وقبض المال منها وتارةً بالتعامل مع المخابرات التركية والبريطانية وربما سفارة السنغال من يعلم!
اليوم خرجت نائبة وزير الخارجية جبران باسيل مي خريش تتهم كلّ من يعارض وزيرها ورب عملها وولي نعمتها بالعمالة، والعمل لصالح أجندات إسرائيلية، ما أثار غضب اللبنانيين.
العميد علي جابر كتب يهاجم العالم الذي يسكت عن وقاحة واستهتار السياسيين لما يحدث في لبنان: (اتهموا المتظاهرين بالتبعية للسفارات، انا اتهم السفارات بالتواطؤ مع السلطة ضد المتظاهرين. سكوت السلك الدبلوماسي و الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والصحافة الأجنبية، ودافوس ..أي ما يسمى بالمجتمع الدولي، عن العنف ضد المتظاهرين هو مريب وخبيث ومؤسف. شباب لبنان وحده، نحن معه).
إليسا أيدت ما قاله العميد وردت: (كلام صحيح، هذه هي كلّ الحقيقة).