العميد علي_جابر من الشخصيات الإعلامية المحترمة والنظيفة بوسطٍ تعمه الأكاذيب ويغلبه النفاق.
مدير قنوات أم بي سي تخلّى عن منبره منذ بداية ثورة ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩، ولم يعد يروّج لأعماله ونشاطاته بل فقط يكتب ضد الحكام الحقيرين ويناصر شعبه المظلوم والمضطهد.
إقرأ: علي جابر: (أحزاب الشيعة أفسد الناس لا أشرفها)! – وثيقة
علي يهاجمه مناصرو السلطة لكنه لا يأبه كونه يقول كلمة الحق ويبدي قناعاته ولأنه تعب كما كل اللبنانيين الذين يدفعون ضريبة نهج من الفساد بدأ بالحكم منذ عام ١٩٩٢.
اليوم كتب يدعم الثوار ويسرد كل ما يتعرضون له من اعتداءات وقحة من الأحزاب وجماهيرهم وإعلامهم.
قال: (ينظًّرون على الثوار، ينعوا انتفاضتهم، هم شباب بعمر الورد قد صمدوا ضد تنمّر اعلاميي الفساد).
تابع: (صمدوا ضد قمع الدولة الستاليني وسلوك عناصر الامن المخزي، وبلطجية الاحزاب والكورونا والعتمة، والافقار، والتخوين وقنابل الغاز، قد قتلوهم وفقروا عيونهم. هم لن يمشوا وحدهم).