السيد علي جابر من أوائل الثائرين ضد الطبقة السياسية الفاسدة، وتظاهر عدة مرات مع الأبطال في الساحات دون أن يستعرض أو ينشر صوره، لأنه يعد التظاهر واجبًا وطنيًا على كل لبناني لتحرير وطنه من الحكام الظالمين والسارقين.
لم يكن علي يومًا طائفيًا وآمن بشعار (كلن يعني كلن) وبدأ ينقد الأحزاب التي تمثل طائفته الشيعية الكريمة وتحديدًا حركة أمل وحزب الله، وكلاهما يشكلان حلفًا مشهورًا باسم الثنائي الشيعي.
منذ قليل كتب يهاجمهما ما عرضه لهجوم كبيرٍ من مناصريهما الذين ربما لا يزالون يقبضون بالدولار أو يعيشون أفضل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، لا ديون عليهم ولا مصاريف ولا يزال التجار الذين يعرفونهم يبيعون المواد الغذائية كالسابق لا بل بثمن أرخص حتى!
قال علي جابر: (غطرسة القوة عند الثنائي، خاصة عندما اوعز بقمع الثوار وحمى افسد الفاسدين؛ كرّس دورا مشبوهاً بخراب البلد وعرّض الشيعة اللبنانيين للانعزال والتشكيك بانتمائهم للوطن ونسيان تضحيات ابناءهم، وجعل شركاءهم بالوطن يخلعون عنهم، ولهذا تداعيات تاريخية خطيرة).