أكد الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تعليقاً علي استشهاد العديد من الصحفيين والإعلاميين، إن إسرائيل تغتال الكلمة الحرة، وللأسف الشديد ما حدث من اغتيال للزميل الصحفي مراسل التلفزيون الفلسطيني، أحمد أبو حطب، في أراضي غزة هو وأسرته ( 11 فردا) تم اغتيالهم وقتلهم في هذه الجريمة النكراء البشعة، بقصف للطيران الإسرائيلي لخان يونس”.
وأنا كرئيس لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أتقدم بخالص العزاء لأسرة الإعلامي العربي والفلسطيني، وأندد بتلك الجريمة النكراء وقتل الكلمة الحرة، التي تتمثل باستشهاد المراسل أبو حطب وأسرته.
وأضاف خلال تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الرسمية الروسية ” سبوتنيك” “للأسف يأتي استشهاد المراسل وأسرته في إطار استمرار العمليات الإسرائيلية الإرهابية المنظمة لقتل الإعلاميين والمراسلين والتي تهدف بالمقام الأول لطمس الحقيقة وقصف المدنيين والأبرياء بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه ليست المرة الأولى وهناك سوابق كثيرة جدا لمجموعة كبيرة لا حصر لها من أسماء إعلاميين وصحفيين تم استهدافهم وأسرهم بالكامل، وهذه جريمة حرب ومن يقوم بذلك هو مجرم حرب ويجب أن يخضع للمحاكمة الدولية كمجرم حرب”.
واختتم: “أناشد منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الهجمات البربرية الهمجية المجرمة والممنهجة التي تهدف في المقام الأول من النيل بالإعلاميين والمراسلين وعدم السماح لهم بأداء عملهم بشكل مهني في ظل غياب إعلامي دولي لنقل الحقائق وتزوير الحقائق على أرض فلسطين من قبل إعلام غربي مع التأكيد أيضا على الحفاظ على أرواح الفلسطينيين والعمل على المحافظة على سلامة الزملاء الصحفيين الذين يؤدون عملهم في ظل ظروف شديدة الصعوبة”.
وعلي جانب آخر أعلنت لجنة حماية الصحفيين، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 36 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأضافت في بيان: “حتى 3 نوفمبر ، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 36 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام كانوا من بين ما يقدر بـ 10,000 قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.