انضم عمرو واكد إلى الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي (المرأة الخارقة 1984)، الذي تلعب دور بطولته الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، ما جعل المصريين والعربان يهاجمونه بقسوة ويتهمونه بالعمالة وببيع ضميره لأجل المشاركة بعملٍ عالمي.
كتب: (انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1984.. الجزء الثاني إخراج باتي جينكينز، يا رب يعجبكم الفيلم).
عمرو طبّع مع الصهاينة فنيًا، ولم يهتم لآراء المصريين الذين يرفضون أي تعاون مع الدولة التي اعتدت على أراضيهم ولا تزال تستولي على أراضي الفلسطينيين وتقتلهم يوميًا.
الممثل المصري الذي غاب لفترة طويلة عن الشاشة، وكاد ينساه الناس ما عرضه للفشل، قرر أن يعود بأي عمل، حتى لو كانت بطلته إسرائيلية، لأنه مهووس بحب الظهور والشهرة والاستعراض.
لم يهتم للتعليقات السلبية التي أملأت صفحاته، ولا نستغرب موقفه فمن يبيع وطنه ويشوّه صورة جيشه ليس بعيدًا عليه أن يقف أمام إسرائيلية ويصفّق لها.