توفيت والدة الفاشينيستا الخليجية فينيسيا، التي تلقت الخبر مع الكاميرا “على طول”، وسارعت لتصوير ونشر فيديو لطفلها الوحيد وهي تخبرهُ عن شخص مقرّب توفي اليوم، وسيلتقي مع والده المتوفي.
استغلت هذه الأم المجنونة عواطف ابنها، الذي توتر كثيراً، وعاش حالة رعب لحوالي دقيقة، والأضرب أنها نقلت كل لحظة على السوشيال ميديا، غير مهتمة لوفاة أمها بل لحصد المشاهدات والحصول على المال لقاء روح والدتها ودمعةِ ابنها.
فينيسيا دمّرت ابنها بغبائها وبإدمانها على عالم الانترنت، ونقلت كل لحظات صدمتهِ وانهيارِه وعذابِه برحيل جدّته!
أما الإنكليزية كلمة ذهبت بالإنكليزية قالتها “وينت: بدل Went وكلمة أفضل وهي بالإنكليزية Better صارت معها Butter. ما المقصود من تعذيب طفل على السوشيال ميديا وماذا يستفيد الناس وكيف تخبره وتعطيه الإهتمام وهي تهتم بالتصوير؟ كيف صار الأبناء بأهمية الصورة؟ كيف صارت التربية منقولة بكل أسرارها على الهواتف؟ أي أمٍ هذه ولم يكن القصد من الفيديو تعريف الناس على مستوى ذكاء ابنها أو خفةِ دمه؟
ماذا سيقول له رفاقه غداً في المدرسة؟ ألن يخجل أنه بكى؟ بلى.. يخجل الأطفال الصبيان إن بكوا ولا يبكون عادةً إلا بالسر أو بين دويهم..
https://www.instagram.com/p/Bs-9X8OhhCR/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=10oekdeybpmx2