بعدما أعلنت البحرين أمس تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، انقسم رواد (السوشيال ميديا) والجماهير العربية بين معارضة شاجبة للتطبيع ومبررة له تحت حجج المحافظة على ما تبقّى من الأراضي الفلسطينية ومواجهة المشروع الإيراني التوسعي.
إقرأ: البحرين تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل!
المذيعة الكويتية الكبيرة فجر_السعيد رأت أن التطبيع حق سيادي لأي دولة ورفضت تخوين البحرين كما فعل كثيرون عبر (السوشيال ميديا).
كتبت: (التطبيع مع أي دولة كانت إسرائيل أو غيرها هو حق سيادي للدولة ممثله بسلطتها العليا وسلطاتها الدستورية.. تتخذه الدول وفق منظورها وتقديرها للأمور ولو رأت دولة ما بأن التطبيع يخدمها اقتصادياً وسياسياً وطبياً تكنلوجياً فأهلا به فلا مصلحه تعلو دون مصلحة الدولة… عن البحرين أتحدث).
تابعت: (البحرين مملكه حره مستقله قراراتها السيادية ناتجة من تقديراتها لمصالح المملكه ووضعها الإقليمي مراعيه صغر حجمها مؤمنه إيمان تام بإن الخروج عن سرب دول مجلس التعاون يعتبر إضعاف لكيانها السياسي وخنجر في خاصرة الجماعه.. لذلك إنتهجت سياسة التوافق في السياسات الخارجيه مع الأشقاء).
أضافت تهاجم قطر: (عندما قامت قطر بإنشاء علاقات تجارية مع إسرائيل سنة 1996.. كانت الجزيره تصفنا كدول الخليج التي رفضت هذه العلاقه حينها بأعداء السلام اليوم بعد اعلان البحرين وإسرائيل إستعدادهم لتوقيع إتفاقية السلام صار التطبيع حرام وتطبيع الإمارات مكروه فأجتنبوه).
فجر تعرّضت لهجومٍ كبير من معارضي التطبيع، لكنها لم ترد على أي تعليق مسيء وصلها.