أعرف أن كماً هائلاً من دواعش سوريا، يعيشون في لبنان، مع سلاحهم، تحت خيمة زعامات تصر على إبقاء مليوني سوري في بلد يهاجر أبناؤه منه تاركين البلد لنصابيه ومحتاليه.
أما أن تدخل فنانة سورية متعصبة لمذهبها وتكره رئيسها لأسباب مذهبية، وتصور مع منتج لبناني فهذه مصيبة!
أما الفنانة الفاجرة، التي أعنيها، كانت آوت في مبناها الذي تمتلكة في جرمانا، مجموعة من المسلحين بعتادهم العسكرية، وحمتهم على مدار سنوات الأزمة السورية، ولا نعرف حجم الجرائم التي ارتكبوها بمشاركتها، وتحولوا الآن إلى خلايا نائمة.
الممثلة تتقاضى أعلى الأجور، ويعاملها السوريون أفضل معاملة.
كانت تعرضت لأزمة صحية، فعرضت عليها مساعدتُها أن تنقلها إلى مستشفى الأسدي، فشتمت برئيس بلادها، وقالت ما يعجز المعارضون عن قوله. ويبدو أن مساعدتها خافت أن تبلغ عنها، لكنها هددتها “ما رح خليكِ تنامي الليلة ببيتك” فغادرت سوريا إلى بيروت خلال ساعات، وفي مدينتنا قوبلت بياسمين لبنان، ودخلت البلاتوه وبدأت التصوير مع المنتج اللبناني المتعصب لها لأنها من مذهبه.
إذا كانت القيادة السورية غير آبهة لها، ولم تسجنها لأن المخابرات السورية تلقي بقبضتها على أمن الأراضي السورية، هل في لبنان من يهتم ويحمينا من فاجرات الدراما السورية؟
المرأة خطيرة وتهدد بمسلحي منطقتها، ولا تخاف إلا لأجل استكمال مشروعها الحاقد، وقد تكون لديها نشاطات عسكرية سرية في لبنان..
نتابع قريباً..
مارون شاكر – بيروت