أقامت الفنانة اللبنانية باسمة والتي اتجهت نحو العبادة وحب يسوع، جنازة لوالدها بعد مرور عام على وفاته، وكان من المفترض إن ترتل له في احدى الكنائس لكن الخوري الياس منعها بحجة انها تنتمي الى جماعية مسيحية محرّمة وممنوعة.
لم تصمت باسمة وفضحت الخوري داخل الكنيسة بصريخ لم يهدأ، وروت كل ما حدث معها أمام الرأي العام، ولم تكتفِ بالفيديو بل أيضًا كتبت قائلة:
(اولا نأسف لما صدر من الخوري الياس سلّوم حول منع الاخت باسمة من الترنيم في عزاء والدها وفي كنيسة الرب وهي التي طالما صدح صوتها بتسابيح تمجّد اسم رب هذه الكنيسة وصاحب الحق والسلطان يسوع المسيح، الذي حوكم واضطهد منذ ٢٠٠٠ عام ومازال يضطهد داخل كنيسته واتباعه يُرشقون بأبشع التهم.
اقرأ: باسمة عادت إلى الساحة الفنيّة بجرح كبير وعذاب الحبيب
يضع الخوري سلوم باسمة والجماعة التي تنتمي لها تحت خانة الاتهام، طبعا فأيا كنت، اذا كنت لا تتعبد للائحة قديسي كنيسته فأنت تُرجم، وان كنت لا تتعبد للسيدة العذراء فأنت تُدان وان كنت تتعبد للرب يسوع المسيح وتخدمه فأنت مطرود من كنيسته وانت كنت تطلب من الرب نعمة الامتلاء من الروح القدس ومواهب الروح وثماره فأنت مهرطق)
وتابعت: (غاب عن الخوري سلّوم ان الجماعة التي يصب كيديته عليها هي جماعة مصلية بالروح القدس كألاف الجماعات المسكونية في العالم التي لا تنتمي لعقيدة ومذهب، كالجماعات الكاريزماتية والتي يدعمها الفاتيكان ويحرّم على الأباء اغلاق ابواب كنائسهم بوجهها. تُرى ماذا سيكون رأي الفاتيكان بهذه التصرفات؟ غاب عن الخوري سلوم ان بيت الله هو للجميع خصوصا المؤمنين باسمه، فهل باسمة عندما ترنم ليسوع، تقوم بطقوس شيطانية؟ او بوذية او ما شابه، لا سمح الله؟
ويا ايها الخوري العزيز هل بات عاديا ان يُفتح بيت لله للمسلمين فيحتفلون برمضان ويصلون داخله كما يحصل في كنائس عديدة ولكن تُغلق امام من يكرّسون اصواتهم لتمجيد الرب الاله؟)
وأضافت: (غاب عنك سلطان اسم يسوع؟ غابت عنك الآية التي تقول: “لا يستطيع أحد أن يقول “يسوع ربّ” إلاّ بإلهام من الروح القدس؟ وهل اصبحنا بزمن نكتم به صوت الروح القدس في كنائسنا والذي هدفه اعلان يسوع رب هذا تماما ما ارادت اعلانه باسمة وانت اسكتها لا بل اضطهدتها وخوّنتها… ولكن طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. فأنت لم تضطهد باسمة ولكن الروح القدس الذي خُتمت به. لا كلام بعد ما حدث وبعد التحريض والأذى والشتائم والاضطهاد الذي صدر من ابناء رعيتك المؤتمنين على كلمة الرب. نصلي اليوم ونطلب لكم الغفران والسماح لعلّ وعسى تسقط القشور عن عيونكم فتسقطون ارضا وتقولون: يا رب ماذا تريد؟)