يتنافس مسلسلا نسليهان أتاغول (ابنة السفير) وبوراك أوزجيفيت (المؤسس عثمان) في تركيا على حصد المرتبة الأولى، وكلاهما يحصد ما يفوق العشرة في المئة من مجمل المشاهدات.
فهرية زوجة بوراك دعمته منذ إنطلاق عرض عمله، ودائمًا كانت تكتب وتهنئه على نسب المشاهدات المرتفعة التي حققها.
هذه المرة تعمدت ربما التقليل من شأن منافسته نسليهان التي كانت قاسمته بطولة مسلسل (حب أعمى)، بعدما ردت على صحافي سألها عن منافسين بوراك وكيف تقيّم أعمالهم.
قالت: (لا أتابع أحدًا سوى زوجي، لا أعتقد أنهم يقدمون أعمالًا أفضل منه).
فهرية تعلم جيدًا أن نسليهان تقدم مسلسلًا ناجحًا جدًا وكلّ الوسائل الإعلامية التركية تتحدث عن المنافسة الشرسة بينها وبين زوجها، فهل قصدت أن تتجاهلها أم أنها فعلًا لم تشاهده بسبب انشغالها بطفلها المولود حديثًا (كاران)؟
إن لم تتابع النجمة التركية بقية الأعمال ومنها (منزلي) لديميت أوزدمير الذي يثني النقاد على متانة نصه وأداء ممثليه، فكيف تسمح لنفسها أن تقيمها دون مشاهدتها؟