أشادت النجمة التركية فهرية_أفجان بالقائد التركي العظيم مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك. وقالت إنّها تحبّه كثيرًا وتعدّه مثالها الأعلى في الحياة.
إقرأ: فهرية أفجان رفضت إظهار طفلها وسقطت أمام بيرين سات!
حكت زوجة بوراك_أوزجيفيت عن تعلّقها بمؤسس بلدها العلماني وقالت: (لطالما كان قائدًا عظيمًا).
تابعت: (أنا أحبّه كما يفعل بوراك وأي مواطن تركيّ هنا).
فهرية مسلمة لكنّها تناهض الحكم الدينيّ، وتفضّل العلماني المُطبّق في بلدها، والذي يُفصل به الدين عن السياسة.
عقّبت: (لا أحبّذ الحكم الديني ولا أؤيده، وخياري لطالما كان علمانيًا).
كما فهرية يعشق الأتراك أتاتورك، ما نلاحظه من صوره المعلّقة في الشوارع وكافة المحلات والمقاهي في إسطنبول.
من مصطفى كمال أتاتورك؟
مصطفى كمال أتاتورك (19 مايو 1881 – 10 نوفمبر 1938)، أول رئيس الجمهورية التركية (1923 – 1938)، والقائد الحركة التركية الوطنية، والقائد العام للجيش التركي خلال حرب الاستقلال التركية.
كان قائدًا عسكريًا للجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى.
بعد الحرب العالمية الأولى، بدأ ثورة وطنية ضد الحكومة الإمبراطورية العثمانية القانونية في القسطنطينية وقوات الحلفاء.
بهذه الثورة، دُعم من ضباط الجيش العثماني والسياسيين والشعب، لينتصر في حربه ضد القسطنطينية وقوات الحلفاء، ثم أسّس جمهورية تركيا العلمانيّة.
واصل التحديث الموجه نحو الغرب الذي بدأته السلالة العثمانية ورجال الدولة العثمانية، بصفته بانيًا للأمة، أنشأ الدولة القومية العلمانية التركية.
كان علمانيًا وقوميًا، وأصبحت سياساته ونظرياته معروفة باسم الكمالية، وحوّل تركيا إلى دولة جديدة ونامية، وبذل جهدًا لنقل بلاده من دولة زراعية فقيرة إلى واحدة من الدول الغربية المتقدمة.
أُطلق عليه اسم أتاتورك (أي أبو الأتراك) وذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريًا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وحتى الآن في بناء نظام جمهورية تركيا الحديثة.