عُرف الفجل قبل 2200 عام في اليونان خلال الحضارات الهلينية، الرومانية والفرعونية، ووصل إلى بريطانيا وبقية الدول الأوروبية في العام 1548م، وانتشر لاحقاً في كل أنحاء العالم. سمّاه اليونان RAPHANUS/سريع الظهور بسبب سرعة نموه، إذ بعض أنواعه تصبح مكتملة النمو خلال 3 أسابيع. استعمل الفجل في الطب القديم لإيقاف تساقط الشعر، التهابات اللثة، تنشيط المرارة، الكبد، البنكرياس إلخ.. فوائده كثيرة، ولا يؤكل إلا نيئاً كما لا يمكن حفظه بالتجميد أو التجفيف أو غيره.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب شرب الكحول – دراسة
– الفجل: إسمه العلمي Raphanus sativus، مملكته الPlantae، عائلته Brassicaceae، جنسه Raphanus، أشهر أنواعه الفجل الأحمر، يليه ذي اللونين الأحمر والأبيض، البنفسجي، ثم الفجل الأبيض الطويل.
– خصائص الفجل: يحوي كل 100 غرام من الفجل على 16 كالوري، 85% مياه
– كمية معتدلة من الألياف، فيتامين C
كمية قليلة من البروتينات، كاربوهايدرات، B1، B2، B3، B5، B6، B9، سكر، دهون، كالسيوم، حديد، مغنيزيوم، فوسفور، بوتاسيوم، زنك، ascorbic acid، folic acid،ethyl isothiocynate، Amylclytic enzyme، وكمية لا تُذكر من الفينيل.
– أوراق الفجل: غنية بالفيتامين A، وC، كلوروفيل، حديد، وغيره من الأملاح المعدنية، وإن تم الإهتمام بزراعة الفجل فتنمو الأوراق جيداً وتصبح ضلوعها لذيذة، هاضمة، لا تسبب انتفاخ المعي، وتقوي الدم.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب الرغبة الجنسية – دراسة
– نبتة الفجل: يُعتبر من الفواكه الجذرية، أي التي نأكل جذورها مثل الجزر، اللفت، وغيرها. الفجل نوعان شهري ويحتاج إلى 3 أو 4 أسابيع لاكتمال نموه، وموسمي ويحتاج إلى نحو شهرين أو أكثر، تناسبه معظم أنواع التربة وأحسنها التربة جيدة الصرف، المعتدلة الكثافة كي ينمو بشكل جيد ويكبر بطراوة معينة، مناخه معتدل، يحتاج إلى مياه قليلة لكن لا يجب أن يتم تعطيشه، زراعته سهلة جداً إذ لا يحتاج إلا لقلب التربة ورش البذور وريها باعتدال كما يزرع على مدار العام في المناطق المعتدلة، فقليل من البرودة أو قليل من ارتفاع الحرارة لا يؤثران على نموه.
– بذور الفجل: يستخرج منه زيت طيّار له رائحة نفّاذة، ويفيد.
– فوائد الفجل: يحفّز الشهية، إنشاء الكريات الحمراء في الدم، يخفف مشاكل الجهاز التنفسي، المعدة، عوارض الأنفلونزا، الإمساك، الأعصاب، يساعد على إذابة الدهون في الدم والجسم، مدر للبول، منشط للكبد، الرئتين، البنكرياس، القلب، الكليتين، يمنع ترقق العظام، يقوي الأسنان، اللثة، ويحافظ على صحتها. تناوله بشكل مستمر يساعد بعض أنواع الخضار في الحماية من السرطان.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب الرغبة الجنسية – دراسة
– قليل من الناس يتضايقون من زيادة إفرازات المعدة التي تسبب لهم الحموضة، ويتم تفادي الأمر بتقطيع الفجل إلى رقائق.
– إذا تم سحق الفجل ووضعه على القدمين يخلصهما من الرائحة الكريهة.
– لا يستعمل مطبوخاً إطلاقاً، كما لا يمكن حفظه في الثلج.
– يُخزن في التبريد لفترات قصيرة جداً، ولا يمكن حفظه من موسم لآخر.
– لا يجب تقشير الفجل لأن القشرة الحمراء تحتوي على مواد مضادة للأكسدة والجراثيم.