وسط ما يشهده العالم من ارتفاع يومي بوفيات كورونا، لا يزال الخبراء يكتشفون في كل يوم فيروس يهدد مجددا الحياة البشرية.
اذ أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، الجمعة، حالة وفاة من جراء مرض يعرف بـ”حمى لاسا”، فيما سجلت البلاد ثالث إصابة مؤكدة.
وذكرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن الوفاة سجلت في منطقة بيدفور شاير، بينما رصدت السلطات حالتي إصابة بفيروس شبيه بإيبولا، شرقي إنجلترا، الأربعاء.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن المصابين الثلاثة بـ”حمى لاسا” ينتمون إلى عائلة واحدة عادت، مؤخرا، من غرب إفريقيا.
وأوضحت الهيئة الصحية البريطانية، أنها تجري اتصالات مع الأفراد الذين خالطوا المصابين، من أجل تقييم وضعهم الصحي وإسداء نصائح لهم.
وتابع المصدر، أن الخطر الذي يمكن أن يحدق بالصحة العامة في بريطانيا من جراء هذه الإصابات يبقى في حدود منخفضة جدا.
وقال متحدث باسم المستشفى الذي سجل الوفاة في بيدفورد شاير “نؤكد وفاة الشخص الذي كان مصابا بحمى لاسا، ونتقدم بتعازينا للعائلة في هذا الوقت العصيب”.
وكانت آخر إصابة مسجلة بحمى “لاسا” في بريطانيا، في عام 2009، ويقول الخبراء إن المرض ينتقل عند التعرض لطعام أو أدوات منزلية تحمل عدوى من فضلات وبول الفئران المصابة بالفيروس، كما ينتقل أيضا عبر سوائل الجسم المصاب.
ويؤدي هذا المرض إلى وفاة 5 آلاف شخص في العام، وتدرجه المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها ضمن الأمراض المتوطنة في مناطق من غرب إفريقيا.